استئناف الغارات الجوية على مواقع الحوثيين .. وقيادي يطالب بنشر قوات دولية كمقدمة لانفصال الجنوب

معلومات عن مشاركة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في التحقيق مع الأسرى والمعتقلين في لحج

نساء يتجولن سيرًا على الأقدام في أحد المواقع التي تعرضت لقصف بالقرب من مطار صنعاء (رويترز)
نساء يتجولن سيرًا على الأقدام في أحد المواقع التي تعرضت لقصف بالقرب من مطار صنعاء (رويترز)
TT

استئناف الغارات الجوية على مواقع الحوثيين .. وقيادي يطالب بنشر قوات دولية كمقدمة لانفصال الجنوب

نساء يتجولن سيرًا على الأقدام في أحد المواقع التي تعرضت لقصف بالقرب من مطار صنعاء (رويترز)
نساء يتجولن سيرًا على الأقدام في أحد المواقع التي تعرضت لقصف بالقرب من مطار صنعاء (رويترز)

استأنف طيران التحالف ضرباته الجوية لعدد من المواقع في عدن، كما شهدت محافظات عدن ولحج والضالع وأبين تطورات ميدانية عسكرية وسياسية، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الرياض وانتهاء أيام الهدنة الخمسة، منتصف ليل أول من أمس (الأحد)، فعلى صعيد المواجهات بين المقاومة وميليشيات الحوثي المدعومة بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح كانت جبهات القتال قد شهدت مواجهات بين المقاومة وهذه القوات الموالية للحوثي وصالح، كان أشدها عنفًا وضراوة جبهة الضالع جنوب عدن، وفي محافظة لحج الجنوبية كشف النقاب عن مشاركة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في التحقيق مع الأسرى والمعتقلين، وعلاوة لذلك كانت المقاومة في محافظة أبين شرق عدن، قد نفذت عدة عمليات كبدت الميليشيات وقوات صالح خسائر بشرية وحربية. سياسيًا طلب قيادي في الحراك الجنوبي بقوات دولية للفصل بين القوتين المتحاربتين اللتين تخوضان حربا شطرية شمالية جنوبية، واعتبر الدكتور عبد الحميد شكري أن مؤتمر الرياض، وعلى رغم حسن النيات المتوافرة الآن من الأشقاء لمعالجة قضية الجنوب فإن المتأمل في حيثيات الواقع وفي رؤى وأفكار المشاركين الممثلين للشمال في هذا المؤتمر سيجدها لا تقل ظلمًا وتعنتًا عما تفعله الميليشيات وقوات صالح في محافظات الجنوب.
جنوبًا أغار طيران التحالف، ظهر أمس (الاثنين)، على عدد من الأهداف في محافظة عدن، وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الغارات الجوية استهدفت مواقع للقوات الموالية للحوثيين وصالح بمدينتي التواهي وخور مكسر. وأشارت هذه المصادر إلى أن طيران التحالف نفذ غاراته على مواقع تجمعات وعتاد في رأس مربط وقصر الرئاسة في مدينة التواهي وكذامطار عدن وجزيرة العمال والعريش في مدينة خور مكسر، علاوة على ضرب الطيران لقوات وميليشيات صالح والحوثي خارج منطقة عمران شمال صلاح الدين.
وفي جبهات عدن، تمكنت المقاومة الشعبية من إغلاق الطريق البحري المؤدي من المنصورة إلى مدينة خور مكسر جنوبًا، وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحركة وقفت تمامًا بحيث منع الدخول والخروج». وأشارت تلك المصادر إلى وقوع واشتباكات عنيفة في منطقة العريش شرق مدينة خور مكسر واستخدمت في هذه المواجهات مدفعية الهاون ومضاد الطيران 23.
وفي جبهة صلاح الدين غرب عدن، قال قائد في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن «المقاومة في هذه الجبهة دحرت ميليشيات وقوات الحوثي وصالح إلى خارج منطقة عمران الساحلية وما بعدها. ولفت المتحدث إلى أن المقاومة أجبرت الميليشيات إلى الانسحاب من الشريط الصحراوي الممتد من منطقة عمران غربًا إلى تخوم مدينة الوهط شرقًا. وأضاف أن نقاط الميليشيات تنتشر الآن خارج عمران وبمسافة كيلومترات، وأن محاولات التقدم خلال الأسابيع الماضية تم إحباطها، كما تم تكبيد هذه القوات خسائر في الأرواح والسلاح.
وفي جبهة دار سعد شمال عدن، كانت مواجهات اليومين الماضيين، قد أسفرت عن استيلاء المقاومة على آليات وأطقم تابعة للميليشيات وكتائب الحوثي وصالح. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إنه على أثر اشتباكات منطقة جعولة واللحوم خارج مدينة دار سعد شوهدت الأدخنة النيران بكثافة في مواضع القتال بين المقاومة والميليشيات التي حاولت التقدم إلا المقاومة تمكنت من التصدي لها ودحرها والاستيلاء على عتاد كانت الميليشيات قد تركته خلفها.
وفي محافظة لحج شمال عدن أكدت مصادر في المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، أن ضباطًا من الحرس الثوري الإيراني يقومون باستجواب الأسرى والمعتقلين بوجود مترجم، ولفتت المصادر إلى وجود هؤلاء الضباط الإيرانيين في مبنى داخل عاصمة المحافظة «الحوطة».
وفي محافظة الضالع 130 كم شمال عدن اندلعت اشتباكات وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بدءًا من العاشرة من مساء أول من أمس (الأحد)، وحتى الثانية والنصف من فجر أمس (الاثنين)، وقال علي جرجور قائد ميداني في جبهة العرشي غرب مدينة الضالع لـ«الشرق الأوسط»، إن المواجهات أسفرت عن تدمير طقم عسكري وقتل أفراده بجوار مُسْتَشْفَى السلامة عند مدخل المدينة من ناحية الشمال وذلك أثر قذيفة مدفعية بي 10. وأضاف المتحدث أن الميليشيات المدعمة بقوات اللواء 33 مدرع فتحت نيرانها وبشكل عبثي وعشوائي لا يفرق بين هدف عسكري وبين منزل أو محل تجاري أو مُسْتَشْفَى أو دور عبادة، ولفت إلى أن الحرائق والأدخنة التي شوهدت في الشارع العام كانت إحداها لطقم تابع للميليشيات وقوات صالح بينما الآخر كان لمحلات تجارية لمواطن يدعى جبران الشعيبي، وبالنسبة لخسائر المقاومة في هذه المواجهات كانت إصابة شخص في المقاومة بشظية طائشة.
وفي محافظة أبين شرق عدن، قالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن المقاومة ردت بقوة على مقتل أفراد من المقاومة الذين قتلتهم الميليشيات واتباع الرئيس صالح في منطقة الكود القريبة من عاصمة المحافظة «زنجبار»؛ إذ كان رد المقاومة سريعًا وتمثل بمقتل أفراد من ميليشيات وجنود اللواء 15 مشاة. وفي منطقة أمعين نصبت المقاومة كمينًا للميليشيات وقوات الحوثي وصالح وأسفرت العملية عن تدمير طقم عسكري ومقتل أفراده.
على الصعيد السياسي، أعرب الدكتور عبد الحميد شكري، رئيس المجلس الوطني الأعلى، للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عن شكره وامتنانه للأشقاء في دول التحالف العربي و«عاصفة الحزم» وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية على وقوفهم مع شعب الجنوب العربي وحمايته من جرائم إبادة جماعية وفق وصفه، وقال شكري في تصريح صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه «إن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب يتقدم بالشكر والامتنان للأشقاء في دول التحالف العربي و(عاصفة الحزم) وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية على وقوفهم مع شعبنا الجنوبي العربي والأشقاء شعب اليمن، وحماية شعب الجنوب العربي من جرائم الإبادة الجماعية».
وأضاف: «إننا إذ ندرك تمامًا المساعي التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي للمساعدة في حل الأزمة في اليمن الشقيق، وما مؤتمر الرياض إلا أحد تلك المساعي. وبالتالي، فإننا ندرك أن الأشقاء لم تكن جهودهم ومساعيهم بعيده عن دعم حل قضية شعبنا الجنوبي العربي بعد أن تأكد للعالم أجمع أن ما يسمى وحده قد فشل وما هو قائم هو احتلال يحاول الحوثيين وصالح والنظام السياسي اليمني فرضه بالقوة والقتل وتدمير الجنوب ومدنه ومقوماته ونهب ثرواته بل وتسليمه كموقع استراتيجي ليكون تحت وصاية إيران الداعمة اليوم لإبادة شعب الجنوب العربي».
وتابع الدكتور شكري تصريحه الصحافي بالقول: «إننا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب والمقاومة الجنوبية نطالب من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن السيد (إسماعيل ولد الشيخ أحمد)، أن يوصل طلبنا هذا للأمين العام للأمم المتحدة؛ لسرعة نشر قوة حفظ سلام دولية على طول الشريط الحدودي، بين ما كان يسمى (ب. ج. ي. د. ش) الجنوب العربي و(ج. ع. ي)، كون تلك الحدود اليوم تعد ممرًا للقوات التابعة لجيش الاحتلال اليمني، وميليشيات الحوثي، وصالح، التي تواجهها المقاومة الجنوبية»، مضيفًا: «حيث يتصاعد نزيف الدم وإزهاق الأرواح ولم يعد هناك أي قبول بالمطلق لأي وجود يمني في الجنوب العربي، وإن لم يتم نشر قوات سلام دولية في الحدود بين الدولتين، فإن ذلك يعني تشجيع لارتكاب جرائم أكثر وحشية، لم يبق معها أي مستقبل لعلاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين وسيستمر وضع عدم الاستقرار في المنطقة وهو ما يسعى له اليوم أعداء الجنوب العربي واليمن الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي برمته».
وطالب الدكتور شكري المبعوث الأممي إيصال رسالتنا اليوم إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وطالب الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، لدعم تلك الخطوة، التي ستمثل حلاً واقعيًا للأزمة، وستدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن «هناك تجارب كثيرة ليس أقلها السودان، التي لم تكن الجنوب دولة وبعد أن خسر الشعب السوداني الكثير أخيرًا قامت دولة في الجنوب، واعترف بها كل العالم، ورُحب بها من قبل الجامعة العربية الأمر الذي يؤكد أن الوحدة ليست دائمًا قوة بل ضعف وأزمات وحروب وتخلف ويستخدمها الأعداء لاستمرار الأزمات والحصول على فرص للتدخل والتخريب والإضرار بالأمة»، مضيفًا: «ونحن في الجنوب العربي دولة كانت عضوًا في الجامعة العربية والأمم المتحدة، وليس دولة جديدة، بل دولة وشعبًا عربيًا أصيلاً تم الزج به في وحدة غير متكافئة من قبل قيادات الحكم الشمولي الذي كان حاكمًا حينها دون استشارة شعب الجنوب، بل وخروجًا عن دستور الدولة التي كانت قائمة في الجنوب، وما يجري اليوم يؤكد محاولة إبقاء الجنوب العربي تحت الاحتلال اليمني الحوثي وصالح، الذي لم يكن إلا تعزيزًا لقوة عدو الأمة ومشروعه المفضوح، وهذا ما يقاومه شعب الجنوب العربي وبمساعدة الأشقاء في دول التحالف العربي».
وأكد الدكتور شكري أن كل المساعي السياسية التي يدعمها الأشقاء اليوم، ومنها مؤتمر الرياض، لم تقابل بجدية من قبل الأطراف التي تشارك صوريًا فيه وهي تدعم الحوثي، وصالح، التي تتضح من خلال أحاديثهم الإعلامية والمبينة، أنها ليست مستعدة لمقاومه الحوثي وصالح، وتحاول تمديد الأزمة فقط، وعدم حسمها بمواصلة الحزم، وهذا يخدم أعداء الأمة ومن يريدون خلق الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.



انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح

الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)
الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)
TT

انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح

الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)
الحوثيون أرغموا شرائح المجتمع كافّة على الالتحاق بالتعبئة العسكرية (إ.ب.أ)

أرغم الحوثيون جميع الموظفين في مناطق سيطرتهم، بمن فيهم كبار السن، على الالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن ما يقولون إنها استعدادات لمواجهة هجوم إسرائيلي محتمل.

جاء ذلك في وقت انضم فيه موظفون بمدينة تعز (جنوب غرب) الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى إضراب المعلمين، مطالبين بزيادة في الرواتب.

وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم لا يصرفون الرواتب لمعظم الموظفين، فإنهم وجّهوا بإلزامهم، حتى من بلغوا سن الإحالة إلى التقاعد، بالالتحاق بدورات تدريبية على استخدام الأسلحة، ضمن الإجراءات التي تتخذها الجماعة لمواجهة ما تقول إنه هجوم إسرائيلي متوقع، يرافقه اجتياح القوات الحكومية لمناطق سيطرتهم.

وبيّنت المصادر أن هناك آلاف الموظفين الذين لم يُحالوا إلى التقاعد بسبب التوجيهات التي أصدرها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بوقف الإحالة إلى التقاعد، إلى حين معالجة قضايا المبعدين الجنوبيين من أعمالهم في عهد سلفه علي عبد الله صالح، وأن هؤلاء تلقوا إشعارات من المصالح التي يعملون بها للالتحاق بدورات التدريب على استخدام الأسلحة التي شملت جميع العاملين الذكور، بوصف ذلك شرطاً لبقائهم في الوظائف، وبحجة الاستعداد لمواجهة إسرائيل.

تجنيد كبار السن

ويقول الكاتب أحمد النبهاني، وهو عضو في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إنه طلب شخصياً إعادة النظر في قرار تدريب الموظفين على السلاح، لأنه وحيد أسرته، بالإضافة إلى أنه كبير في العمر؛ إذ يصل عمره إلى 67 عاماً، واسمه في قوائم المرشحين للإحالة إلى التقاعد، بعد أن خدم البلاد في سلك التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لما يقارب الأربعين عاماً.

ومع تأكيده وجود الكثير من الموظفين من كبار السن، وبعضهم مصابون بالأمراض، قال إنه من غير المقبول وغير الإنساني أن يتم استدعاء مثل هؤلاء للتدريب على حمل السلاح، لما لذلك من مخاطر، أبرزها وأهمها إعطاء ذريعة «للعدو» لاستهداف مؤسسات الدولة المدنية بحجة أنها تؤدي وظيفة عسكرية.

حتى كبار السن والمتقاعدون استدعتهم الجماعة الحوثية لحمل السلاح بحجة مواجهة إسرائيل (إ.ب.أ)

القيادي في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ذكر أنه لا يستبعد أن يكون وراء هذا القرار «أطراف تحمل نيات سيئة» تجاه المؤسسات المدنية، داعياً إلى إعادة النظر بسرعة وعلى نحو عاجل.

وقال النبهاني، في سياق انتقاده لسلطات الحوثيين: «إن كل دول العالم تعتمد على جيوشها في مهمة الدفاع عنها، ويمكنها أن تفتح باب التطوع لمن أراد؛ بحيث يصبح المتطوعون جزءاً من القوات المسلحة، لكن الربط بين الوظيفة المدنية والوظيفة العسكرية يُعطي الذريعة لاستهداف العاملين في المؤسسات المدنية».

توسع الإضراب

وفي سياق منفصل، انضم موظفون في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية إلى الإضراب الذي ينفّذه المعلمون منذ أسبوع؛ للمطالبة بزيادة الرواتب مع تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار وارتفاع أسعار السلع.

ووفقاً لما قالته مصادر في أوساط المحتجين لـ«الشرق الأوسط»، فقد التقى محافظ تعز، نبيل شمسان، مع ممثلين عنهم، واعداً بترتيب لقاء مع رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك؛ لطرح القضايا الحقوقية المتعلقة بالمستحقات المتأخرة وهيكلة الأجور والمرتبات وتنفيذ استراتيجية الأجور، لكن ممثلي المعلمين تمسكوا بالاستمرار في الإضراب الشامل حتى تنفيذ المطالب كافّة.

المعلمون في تعز يقودون إضراب الموظفين لتحسين الأجور (إعلام محلي)

وشهدت المدينة (تعز) مسيرة احتجاجية جديدة نظّمها المعلمون، وشارك فيها موظفون من مختلف المؤسسات، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة بزيادة المرتبات وصرف جميع الحقوق والامتيازات التي صُرفت لنظرائهم في محافظات أخرى.

وتعهّد المحتجون باستمرار التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم كافّة، وأهمها إعادة النظر في هيكل الأجور والرواتب، وصرف المستحقات المتأخرة للمعلمين من علاوات وتسويات وبدلات ورواتب وغلاء معيشة يكفل حياة كريمة للمعلمين.