محمد علي محسن
نقلت القوات المسلحة اليمنية «اللواء 37 مدرع» من محافظة حضرموت شرق البلاد إلى محافظة مأرب، وقالت مصادر عسكرية في حضرموت لـ«الشرق الأوسط»، إن عملية نقل الأسلحة إلى مأرب بدأت أمس من دون أي معوقات، لافتة إلى وصول تلك الأسلحة إلى جبهة صرواح في مأرب. ويرى محللون تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز قوات الجيش اليمني المرابطة هناك، بتمكينها من حسم المعركة التي يتوقع أن تكون متزامنة مع معارك أخرى في جبهات مختلفة شمال وغرب البلاد. وذكرت مصادر في «اللواء 37 مدرع» أن النقل جاء بموجب توجيهات الرئيس هادي بهدف تعزيز جبهة مأرب، إذ يعد اللواء من أقوى الألوية العسكرية التي كانت تنتشر في محاف
أكد وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبد الله لملس، حصول وزارته على موافقة مبدئية من الحكومة اليمنية بشأن تحويل معسكر 20 الواقع وسط مدينة كريتر، أقدم مدن عدن (جنوب البلاد)، إلى مجمع تربوي يتكون من روضة أطفال ومدرسة أساسية وثانوية نموذجية، على حد قوله. وأضاف الوزير لـ«الشرق الأوسط»، أن موافقة الحكومة على مقترح وزارته يأتي تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني المتمثل في إخراج معسكرات الجيش من المدن الرئيسة إلى خارجها، لافتا إلى حاجة المدينة التاريخية إلى مساحة المعسكر الذي أقيم إبان العهد البريطاني المستعمر لعدن منذ 19 يناير (كانون الثاني) 1839 وحتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 يوم رحيل آخر جندي م
في إطار الترتيبات العسكرية الميدانية التي يجريها عقب عودته إلى عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، عددا من القيادات العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، التي تضم محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وتعز.
بينما اتهمت الرئاسة اليمنية أمس المتمردين الانقلابيين بتقويض أي فرصة للسلام في البلاد، إثر إعلانهم بشكل أحادي تشكيل ما سموه «حكومة إنقاذ وطني» في العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها منذ عامين، قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ إن تشكيل الحوثيين مع حلفائهم حكومة جديدة لا يساعد البلاد ويعد عقبة مثيرة للقلق أمام عملية السلام. وقالت الرئاسة اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» إن «الخطوات التي أقدمت عليها ميليشيات الحوثي وصالح بإعلان ما سموه حكومة في صنعاء هو تأكيد جديد لشعبنا وللعالم بأن هذه القوى تعزز نهجها الانقلابي، وتدمر وتنهي أي خطوة ممكنة للحوار والسلام وتؤكد حقيقة أن هذه
شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس على أن ما أقدم عليه الانقلابيون بتشكيل «حكومة» في صنعاء، أول من أمس، يهدد بإنهاء أي خطوة ممكنة نحو الحوار والسلام. بدوره ، أقر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بخطورة الخطوة ووصفها بأنها «عقبة مقلقة أمام السلام» . كذلك، أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رفض المجلس رفضًا قاطعًا تشكيل «حكومة» الانقلاب. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية هذا التصعيد من جانب الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
بينما يقوم المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بتحركات مكوكية من أجل استئناف الحوار بين طرفي النزاع اليمني، ويستعد للقيام بزيارة إلى عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، صعد الانقلابيون (الحوثي وصالح) أمس بإعلانهم تشكيلة ما سموها «حكومة الإنقاذ الوطني». وقالت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن ما سمته «المجلس السياسي الأعلى» أقر في اجتماعه الاستثنائي الذي عقده في صنعاء برئاسة صالح علي الصماد رئيس المجلس بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور، التشكيلة الحكومية.
لم تؤكد الأمم المتحدة ما إذا كان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد بعث فعلا برسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطلب فيها رفع اسمه من قائمة المحظورين من السفر للمشاركة في عزاء الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بالعاصمة الكوبية هافانا. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، دام بابو، إن المجلس لم يتسلم أي رسالة من هذا القبيل من أي طرف.
أكد مسؤول خليجي لـ«الشرق الأوسط» أمس, أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرس إدراج جماعة الحوثيين (أنصار الله) وعدد من الجماعات الأخرى ضمن القائمة الإرهابية الموحدة لدول المجلس. وتتصدر الملفات الأمنية جدول اجتماع وزراء الداخلية اليوم، برئاسة الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة