وزارة الدفاع السريلانكية تأمر بإطلاق النار لوقف الشغب

جنود خارج مقر إقامة رئيس الوزراء السريلانكي في كولومبو (أ.ب)
جنود خارج مقر إقامة رئيس الوزراء السريلانكي في كولومبو (أ.ب)
TT

وزارة الدفاع السريلانكية تأمر بإطلاق النار لوقف الشغب

جنود خارج مقر إقامة رئيس الوزراء السريلانكي في كولومبو (أ.ب)
جنود خارج مقر إقامة رئيس الوزراء السريلانكي في كولومبو (أ.ب)

أمرت وزارة الدفاع السريلانكية قواتها، اليوم الثلاثاء، بإطلاق النار مباشرة على الأشخاص المتورطين في عمليات نهب أو تخريب للممتلكات، بعد يوم من استهداف مجموعات من المتظاهرين منازل سياسيين من الحزب الحاكم.
وجاء في بيان للوزارة: «صدرت أوامر إلى قوات الأمن بإطلاق النار مباشرة لدى رؤية أي شخص ينهب ممتلكات عامة أو يضر بحياة» أشخاص، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وخرجت تظاهرات جديدة في العاصمة السريلانكية كولومبو اليوم في تحد لحظر تجول فرضته الحكومة غداة مقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف هي الأسوأ خلال أسابيع من الاحتجاجات على الأزمة الاقتصادية الحادة.
ولم يُبد المتظاهرون أي مؤشرات على التراجع عن تحركهم، رغم إصابة العشرات منهم بجروح عندما نُقل أنصار الحكومة في حافلات إلى كولومبو، أمس الإثنين، وهاجموا محتجين بالعصي والهراوات.
ومع تصاعد التوتر استقال رئيس الوزراء ماهيندا رجاباكسا، لكن حتى ذلك لم يساعد كثيرا في تهدئة الغضب الشعبي.
واقتحم آلاف المتظاهرين الغاضبين مقر إقامة ماهيندا ليلا، وتدخل الجيش لإنقاذه في عملية قبيل الفجر الثلاثاء. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وعيارات تحذيرية لإبعاد المقتحمين.
جنود سريلانكيون يفصلون بين مؤيدين للحكومة ومناهضين لها في إحدى ساحات العاصمة كولومبو (أ.ب) 



أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.