خادم الحرمين يوجه بنقل التوأم السيامي اليمني «مودة ورحمة» إلى الرياض

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يوجه بنقل التوأم السيامي اليمني «مودة ورحمة» إلى الرياض

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بنقل التوأم السيامي اليمني (مودة ورحمة) ابنتي حذيفة بن عبد الله نعمان من الجمهورية اليمنية إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء الفحوصات الطبية وإمكانية فصلهما.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة، أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب اليمني الشقيق هي امتداد لمواقفه الإنسانية العديدة تجاه المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مبيناً أن التوأم السيامي اليمني «مودة ورحمة» هما من الإناث وولدتا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين، يولي البرنامج السعودي للتوائم السيامية اهتماماً كبيراً، كما يلقى البرنامج دعماً ومتابعة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الكريمة هي استمرار لما تقدمه مملكة العطاء والإنسانية من خدمات متعددة للأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.