ترى ما هو القاسم المشترك بين الرسام النرويجي العظيم إدفارد مونك، وفرقة الهيفي ميتال الشهيرة «ساتيريكون»؟ قد يكون كلاهما يتحدر من أوسلو، ومعروفاً بصورة جيدة خارج حدود النرويج، ومع ذلك فإن الاثنين معروفان بسبب تقديمهما لأعمال تعبيرية مختلفة جداً، وإن كانت تتسم بالقتامة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
أحدهما هو الرسام التعبيري الراحل صاحب لوحة «الصرخة» المعروفة وغيرها من الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة. أما الآخر فهو ثنائي فني معاصر معروف بموسيقى تُعرف باسم «بلاك ميتال». وفي الوقت الحالي يعمل «متحف مونك» في أوسلو على التقريب بين الصورتين التعبيريتين، وقد قامت فرقة «ساتيريكون» بالتكييف بين مؤلفات موسيقية وبين لوحات ورسومات مختارة لمونك، من خلال معرض جديد فريد من نوعه. وحسب المتحف، فإن النتيجة كانت تحقيق «اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري». يذكر أن زائري معرض «ساتيريكون ومونك» يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية الفريدة خلال الفترة من أبريل (نيسان) وحتى 28 من أغسطس (آب).
لوحات ورسومات مختارة لمونك (متحف مونك)
اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري بالنرويج
اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري بالنرويج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة