تيلور سويفت تحصد 8 جوائز بيلبورد الموسيقية

من بينها أفضل فنانة والإنجاز الخاص

تيلور سويفت تحصد 8 جوائز بيلبورد الموسيقية
TT

تيلور سويفت تحصد 8 جوائز بيلبورد الموسيقية

تيلور سويفت تحصد 8 جوائز بيلبورد الموسيقية

فازت تيلور سويفت بمعظم جوائز بيلبورد الموسيقية لعام 2015 أول من أمس الأحد بعد أن حصدت ثماني جوائز من بينها أفضل فنانة بينما حصل المغني البريطاني سام سميث على جائزتي أفضل مغن وأفضل فنان صاعد.
كما فازت سويفت (25 عاما)، بجائزة أفضل مغنية وجائزة تصدر قائمة بيلبورد التي تضم مائتي فنان وألبوم وصدارة أفضل مائة فنان وفنانة إضافة إلى جوائز أخرى.
وحصلت سويفت - التي عرضت أحدث أغنياتها المصورة «باد بلوود» لأول مرة في حفل توزيع الجوائز - على جائزة الإنجاز الخاص التي تقدم بناء على تصويت الجمهور. وقالت سويفت بحماس وهي تتسلم الجوائز «إنها ليلة جيدة للغاية». وقالت في وقت سابق عند تسلمها جائزة أفضل ألبوم غنائي بقائمة بيلبورد عن ألبوم 1989: «أنتم شجعتم على التغيير.. دفعتموني لعمل شيء جديد. لن أنساه أبدا». وكانت المنافسة بين سويفت وسميث مباشرة في عدة فئات من جوائز بيلبورد إلا أن سويفت كانت الأوفر حظا. ودخل سميث (22 عاما)، المنافسة على 13 جائزة بينما نافست سويفت على 14 جائزة. وفاز سميث بجائزة أفضل مغن بالإذاعة.
وفاز فريق «وان دايركشن» البريطاني بجائزتي أفضل فنان متجول وأفضل مجموعة غنائية فيما فازت ايجي ازاليا بجوائز أفضل مغنية راب وأفضل أغنية راب وأفضل فنانة انتشارا.
وافتتح فريق الروك «فان هالين» الحفل بأغنية «بنما» فيما قدم المغني هوزيار لاحقا أغنيته «تيك مي تو تشيرش» وفاز بجائزة أفضل فنان للروك وجائزة أفضل أغنية روك.
أذيع الحفل على الهواء مباشرة من مسرح «إم جي إم» غراند غاردن أرينا في لاس فيغاس وقدمه مغني الراب لوداكريس وعارضة الأزياء كريسي تايجن.
وقالت مجلة «بيلبورد» - التي تغطي صناعة الموسيقى - إن الترشيحات النهائية وضعت بناء على تفاعل الجمهور مع الموسيقى ومن بينها الألبومات والمبيعات الرقمية والجولات الغنائية والبث الإذاعي والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الموسيقى الأخرى على الإنترنت.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.