في ليلة اكتمل بها العيد وفرحته، أحيا الفنان السعودي رابح صقر حفلاً غنائياً في العاصمة على مسرح جامعة الأميرة نورة، ليعود الفنان الذي غاب بسبب ظروفه الصحية إلى الدمام أولاً في بداية الأسبوع ثم الرياض بعد غياب استمر طويلاً.
وبدأ الحفل المنتظر بمقطوعات موسيقية يقودها مايسترو الحفل هاني فرحات لتهيئة الجماهير حيث استمتعوا بالألحان استعداداً لظهور فنانهم المفضل الذي يعود إلى مدينتهم الرياض بعد غياب قارب الثلاثة أعوام.
وصعد رابح على خشبة المسرح وسط تصفيق الجماهير الذين غاب عنهم طويلاً، ليبدأ برائعته «إحساس» ليرسل لجماهيره رسالة اشتياق بـ«طاريك يجمعني وينهي شتاتي ومشاعري لك شوق والبال ميال» ليتعالى غناء العاشقين مع فنانهم المحبوب ليقول لهم بعد الحفل بكل ما فيه من لهفة «يا كبر فرحتي فيكم، مشتاق لكم».
مشاعر رابح كانت مختلفة، غيابه الطويل عن جماهير الرياض جعله يغني ما يعكس هذا الشوق الكبير، ليغازل الجماهير بعدد من روائعه، ويداعب أحاسيسهم ويلامس الأشجان.
«غربة زمن» كانت ثاني رسائل رابح لجمهوره، فمشاعره الجياشة كانت كفيلة بالوصول إلى قلوبهم ولمس أحاسيسهم.
واستمر الصقر بمغازلة جماهيره، ليطربهم بـ«أبرك الساعات عندي يوم أشوفك، وأحلى لحظات العمر يومك تجيني»، لكنه لم ينسَ كذلك عاصمة الفن التي تستضيف أمسيته ليكملها بـ«لبيه والله يالرياض»، ليطغى صوته على كل المكان ويتعدى حدود المسرح ليصل إلى كل جوانب الرياض.
«خلاص» كانت مليئة بالمشاعر، وشاركه الجمهور في غنائها، وأكمل بكل سلطنه، ليغني «العباة الرهيفة» ليطرب لجماهيره، ويغني لهم بكل ما أوتي من شجن، ليتعالى التصفيق.
رابح صقر يختتم ليالي العيد برسائل شوق لمحبيه
رابح صقر يختتم ليالي العيد برسائل شوق لمحبيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة