سيول: كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً من غواصة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
TT

سيول: كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً من غواصة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يظهر أمام فرق من الجيش (أ.ب)

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (السبت) صاروخاً باليستياً من غواصة على ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي، بعد ساعات على تحذير الولايات المتحدة من إمكان أن تعاود بيونغ يانغ تجاربها النووية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان: «رصد عسكريونا قرابة الساعة 14:07 (الساعة 05:07 ت غ) صاروخا باليستيا قصير المدى يرجح أن يكون صاروخا باليستيا أطلق من غواصة، من البحر قبالة سينبو، هامغيونغ الجنوبية».
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.

وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلاً معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً «يرجح أنه صاروخ باليستي» داعياً سفنه إلى أن تكون متيقظة.
ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نووياً هذا العام. وأطلقت بيونغ يانغ الأربعاء صاروخاً أكدت سيول وطوكيو أنه باليستي، في حين لم تعلق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علماً أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة.

ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.
تأتي التجربة الجديدة اليوم قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.