مسرحيات بالجملة في عيد السعودية

«اللمبي في الجاهلية» شهدت حضوراً كثيفاً في أول أيام عرضها
«اللمبي في الجاهلية» شهدت حضوراً كثيفاً في أول أيام عرضها
TT

مسرحيات بالجملة في عيد السعودية

«اللمبي في الجاهلية» شهدت حضوراً كثيفاً في أول أيام عرضها
«اللمبي في الجاهلية» شهدت حضوراً كثيفاً في أول أيام عرضها

انطلقت العروض المسرحية الخاصة ببرنامج احتفالات العيد 2022 الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، في كل من مدينة الرياض، وجدة، والدمام، وأبها، وتتنوع بين مسرحيات كوميدية ودرامية تستهدف جميع أطياف المجتمع.
وتتواصل العروض المسرحية في برنامج العيد 2022 لـ3 أيام متتالية، بدأت الأربعاء الماضي حيث شهدت العاصمة الرياض عرض المسرحية الكوميدية «الليلة الكبيرة» على خشبة مسرح بكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي، وهي من بطولة محمد عبد الرحمن توتة، ونيكول سابا، ومحمود عبد الغني، ومحمود الليثي، وميرهان حسين.
تدور أحداث المسرحية حول ما يمكن أن يفعله عروسان مخطوبان لمدة 19 عاماً، إذ يفاجأ الاثنان في ليلة زواجهما باقتحام القنوات الفضائية والصحافة منزلهما، لاكتشاف شارع أثري مغمور يمر بحجرة نومهما، وتعين وزارة الآثار عسكري حراسة في غرفة نومهما التي تصبح مطمعاً لكثير من الناس.
وفي جدة انطلقت أحداث المسرحية الكوميدية «اللمبي في الجاهلية»، على مسرح النادي الأدبي الثقافي، وهي من بطولة محمد سعد، وسامي مغاوري، ودينا محسن، وتدور أحداثها حول صراع اللمبي من أجل الارتباط بالأميرة كروانة، التي ترفضه رفضاً باتاً، فيلجأ للسحر، ما يقلب حياته رأساً على عقب في مسرحية فكاهية مليئة بالمواقف العجيبة.
أما مدينة الدمام، فقد استضافت على مسرح كليات الأصالة المسرحية الدرامية «حلالهم دلالهم»، من بطولة أحمد العونان، وزهرة عرفات، وأحمد إيراج، وفهد البناي، ومحمد الرمضان، وإيمان الحسيني، وعبد الله البدر، ووحيد عبد الله، وعامر الكعبي. وتتناول المسرحية قصة عائلة، تتألف من 4 إخوة، 3 شبان وفتاة، يعيشون مع جدهم الذي تكفل بتربيتهم، وتتدهور حالتهم الاجتماعية والنفسية، بسبب اللامبالاة والإهمال.
وعلى مسرح جامعة الملك خالد في أبها، عرضت مسرحية «طار بالعجة»، من بطولة راشد الشمراني، وعبد الله عسيري، وعزيز بحيص، ونادية غازي، ومتعب المالكي، وعبد الله نايف. وتناقش حالة المشاهير في أسلوب كوميدي، كما تتناول عدداً من القضايا الفنية، وبعض الممارسات الشخصية لدى المشاهير الذين صعدوا سلم الشهرة بالصدفة.
ويبدأ عرض المسرحيات الأربع، في تمام الساعة التاسعة يومياً، وتستمر حتى ما بعد منتصف الليل، وتعرض على مدى 3 أيام، تنتهي اليوم.
وتغمر الأنشطة المتنوعة للهيئة العامة للترفيه فـي برنامج احتفالات العيد 2022، الساحات الواقعية والمنصات الرقميـة، بما يحفز المشاركة الاجتماعية من مختلف شرائح المجتمع، للإسهام في مضاعفة الفرحة، وإضفاء مزيد من البهجة والاحتفاء بفعاليات عيد الفطر.


مقالات ذات صلة

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.