ثلاثة قتلى في هجوم بمدينة إلعاد في وسط إسرائيل

أمنيون ومسعفون إسرائيليون في موقع الهجوم في إلعاد (رويترز)
أمنيون ومسعفون إسرائيليون في موقع الهجوم في إلعاد (رويترز)
TT
20

ثلاثة قتلى في هجوم بمدينة إلعاد في وسط إسرائيل

أمنيون ومسعفون إسرائيليون في موقع الهجوم في إلعاد (رويترز)
أمنيون ومسعفون إسرائيليون في موقع الهجوم في إلعاد (رويترز)

سقط ثلاثة قتلى على الأقلّ وأربعة جرحى في هجوم وقع في مدينة إلعاد بوسط إسرائيل، مساء اليوم الخميس، تزامناً مع إحياء الدولة العبرية ذكرى تأسيسها، بحسب ما أفاد مسعفون.
وقالت نجمة داود الحمراء، منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل، إنّ اثنين من الجرحى حالهما حرجة والاثنين الآخرين جروحهما متوسطة الخطورة.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات مماثلة شهدتها الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة وشنّها فلسطينيون أو عرب إسرائيليون.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ الهجوم وقع على ما يبدو في أماكن متفرقة من المدينة، مشيرة إلى أنّها أطلقت عملية أمنية واسعة لتعقّب منفّذيه. وأوضحت أنّها نصبت حواجز على الطرق وسيّرت دوريات بإسناد من مروحيات للعثور على سيارة فرّت من مكان الهجوم.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إنّ «فرحة عيد الاستقلال انقطعت في لحظة»، مندّداً بـ«هجوم دموي في إلعاد».
والغالبية العظمى من سكان إلعاد ينتمون إلى طائفة الحريديم اليهودية الأصولية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت بني براك، وهي بدورها مدينة غالبية سكّانها من الحريديم وتقع على غرار إلعاد في ضاحية مدينة تل أبيب الساحلية، هدفاً لهجوم مماثل في مارس (آذار).
ومنذ 22 مارس شهدت مدن إسرائيلية مختلفة سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، بينهم شرطي من عرب إسرائيل وأوكرانيان. ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا هجوم الخميس.
ونفّذ اثنان من هذه الهجمات الدامية في منطقة تل أبيب فلسطينيون. وخلال الفترة نفسها قُتل ما مجموعه 27 فلسطينياً وثلاثة من عرب إسرائيل، من بينهم منفّذو هجمات وآخرون قتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليات في الضفة الغربية.
وبدأت إسرائيل مساء الأربعاء إحياء ذكرى تأسيسها في 14 مايو (أيار) 1948 والذي يصادف هذه السنة وفقاً للتقويم العبري الخامس من مايو (يبدأ اليوم في الديانة اليهودية عند غروب الشمس وليس عند شروقها).
أما الفلسطينيون فيحيون من جهتهم في 15 مايو من كلّ عام ذكرى النكبة.
 



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.