المنامة تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد تصريحات خامنئي

وزير الخارجية البحريني ينصح مرشد الثورة الإيرانية بكف شره عن العرب

المنامة تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد تصريحات خامنئي
TT

المنامة تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد تصريحات خامنئي

المنامة تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد تصريحات خامنئي

استدعت وزارة خارجية مملكة البحرين، أمس، محمد رضا بابائي، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مملكة البحرين، وأبلغته «استياءها الشديد» من تصريحات المرشد آية الله علي خامنئي، التي تعرض فيها للبحرين.
وفي سياق الرد البحريني على تصريحات المرشد الإيراني، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، أول من أمس، في تغريدة له على مدونته في موقع التواصل «تويتر»: «أنصح خامنئي بأن يكف شره عن العرب في بلدانهم، وأن ينتبه لنفسه من نقمة شعبه عليه، وأذكره بأن الكذب هو من آيات المنافقين».
وأول من أمس، نقلت وكالة «رويترز» عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية كلمة ألقاها خامنئي أمام زعماء إيرانيين ودبلوماسيين من العالم الإسلامي، تطرق خامنئي فيها مباشرة إلى قضايا الشرعية السياسية والدينية في الصراع بين القوتين الإقليميتين الكبيرتين.
ونقلت الوكالة عنه قوله: «شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة، ونحن ندعم المظلوم بأي قدر نستطيع».
وأضاف في الكلمة التي ألقاها بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج: «من يجلبون المعاناة للأسر اليمنية في الأشهر الحرم أسوأ من مشركي مكة».
وأبلغ السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله وكيل وزارة الخارجية، خلال الاجتماع مع محمد رضا بابائي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة، استياء مملكة البحرين الشديد، ورفضها للتصريحات الأخيرة لخامنئي.
وشدد وكيل وزارة الخارجية البحرينية على أن هذه التصريحات تعد «تدخلاً سافرًا ومرفوضًا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، وتتنافى تماما مع مبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين الدولية التي تؤكد جميعها احترام سيادة الدول واستقلالها».
كما أكد السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله على ضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة، وأن تحترم إيران سيادة مملكة البحرين، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وأن تلتفت بدلاً من ذلك لقضايا الشعب الإيراني وشؤون بلادهم الخاصة.
كما أوضح وكيل وزارة الخارجية أن البحرين تلتزم بعلاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الغير، وأن مملكة البحرين تحرص دائمًا على تطوير العلاقات الإيجابية والتعاون البنّاء مع كل دول العالم، وأنها لا تقبل أبدا بأي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا على ضرورة نقل هذا الاحتجاج إلى المسؤولين الإيرانيين بصورة عاجلة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».