الغرب يترقب مفاجأة بوتين في «عيد النصر»

بوتين يطلب من ماكرون وقف شحنات السلاح... وروسيا تتهم إسرائيل بدعم «النازيين الجدد» في كييف

الغرب يترقب مفاجأة بوتين في «عيد النصر»
TT

الغرب يترقب مفاجأة بوتين في «عيد النصر»

الغرب يترقب مفاجأة بوتين في «عيد النصر»

في وقت توقعت فيه مصادر استخبارية أوكرانية، انتهاء الحرب في سبتمبر (أيلول) المقبل، تترقب مصادر أميركية وغربية، مفاجأة قد يعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الاحتفالات بـ«عيد النصر»، إعلان الحرب الشاملة في أوكرانيا، بعد أن كان يطلق عليها مصطلح «عملية عسكرية خاصة».
وقال مسؤولون أميركيون وغربيون لشبكة «CNN» الأميركية، إنهم يعتقدون أن بوتين، قد يعلن الحرب رسمياً على أوكرانيا خلال احتفالات عيد النصر الموافق 9 مايو (أيار) الجاري، أو على الأقل ضم جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية (منطقة دونباس).
ومن المنتظر أن تقترح المفوضية الأوروبية حزمة سادسة من العقوبات هذا الأسبوع على روسيا، تشمل حظراً محتملاً على شراء النفط الروسي. واستبق الكرملين العقوبات الأوروبية المرتقبة بإعلان أن بوتين وقَّع مرسوماً بفرض عقوبات اقتصادية «ثأرية» رداً على «الممارسات غير الودية التي اتخذتها بعض الدول الأجنبية والمنظمات الدولية».
ميدانياً، أطلق الجيش الروسي، أمس، هجوماً على مجمع «آزوفستال»، وهو آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في ماريوبول.
إلى ذلك، طالب بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، الغرب بأن يكف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وقال إن كييف «ينقصها الاستعداد للعمل بجدية» في محادثات السلام.من ناحية ثانية، تصاعدت حرب التصريحات بين موسكو وتل أبيب غداة إشارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الزعيم النازي أدولف هتلر من أصول يهودية. ورداً على الغضب الإسرائيلي من هذه التصريحات، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس، إن ردود الفعل الإسرائيلية «تفسر إلى حد كبير قرار الحكومة الحالية بدعم نظام النازيين الجدد في كييف».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.