وفاة 25 شخصاً على الأقل في ولاية هندية بسبب الحرارة الشديدة

بلغت الحرارة القصوى بأنحاء البلاد 33.1 درجة مئوية بارتفاع نحو 1.86 درجة عن الطبيعي (أرشيفية - رويترز)
بلغت الحرارة القصوى بأنحاء البلاد 33.1 درجة مئوية بارتفاع نحو 1.86 درجة عن الطبيعي (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة 25 شخصاً على الأقل في ولاية هندية بسبب الحرارة الشديدة

بلغت الحرارة القصوى بأنحاء البلاد 33.1 درجة مئوية بارتفاع نحو 1.86 درجة عن الطبيعي (أرشيفية - رويترز)
بلغت الحرارة القصوى بأنحاء البلاد 33.1 درجة مئوية بارتفاع نحو 1.86 درجة عن الطبيعي (أرشيفية - رويترز)

سجلت ولاية ماهاراشترا في غرب الهند 25 وفاة نتيجة ضربة شمس منذ نهاية مارس (آذار) الماضي؛ وهي أعلى حصيلة خلال السنوات الخمس الماضية، مع احتمال وقوع مزيد من الوفيات في أماكن أخرى بالبلاد التي تجاوزت فيها الحرارة 40 درجة مئوية.
وربط العلماء البداية المبكرة لصيف شديد الحرارة بتغير المناخ، وقالوا إن أكثر من مليار شخص في الهند وباكستان كانوا عرضة بشكل ما للحرارة الشديدة.
ومع توقع عدم سقوط أمطار موسمية باردة قبل الشهر المقبل والانقطاع المتكرر للكهرباء في بعض الأجزاء من الهند، لن ينعم حتى السكان القادرون على تحمل أعباء المكيفات الهوائية بكثير من الراحة خلال الأسابيع المقبلة.
وحدث معظم الوفيات في ماهاراشترا بالمناطق الريفية في الولاية الأكثر ثراء بالهند.
وقال مسؤول بقطاع الصحة في ماهاراشترا لوكالة «رويترز»: «هذه وفيات يشتبه في حدوثها بسبب ضربة شمس». والهند ثاني أكبر منتج للقمح بالعالم، لكن من المتوقع أن تقلص الحرارة محصول هذا العام بعد 5 سنوات متتالية من المحاصيل القياسية.
ومع زيادة الطلب على الطاقة، تبحث شركات الكهرباء مسألة العجز الهائل في الفحم فيما تناشدها الحكومة زيادة الواردات. وسجلت الهند أدفأ شهر مارس خلال قرن؛ إذ بلغت الحرارة القصوى بأنحاء البلاد 33.1 درجة مئوية بارتفاع نحو 1.86 درجة عن الطبيعي؛ بحسب إدارة الأرصاد الجوية الهندية.
وشهدت أجزاء عديدة في شمال وغرب وشرق الهند درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

شمال افريقيا متطوعو الهلال الأحمر الليبي يحاولون إبعاد سيارة عالقة بالمياه في مدينة الزاوية (الهلال الأحمر)

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

أغرقت مياه الأمطار شوارع عديدة في غرب ليبيا، كما طوقت محيط مستشفى ترهونة التعليمي، وعزلت عديد المنازل، وسط جريان أودية وتحذير من «فيضانات محدودة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
بيئة رجل يركب دراجة هوائية في شارع غمرته المياه جنوب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تقرّ «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» في الظروف السيئة

أقرت الحكومة الإسبانية اليوم (الخميس) «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» لأربعة أيام لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها.

بدر الخريف (الرياض)
الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.