ولي العهد يتلقى رسالة من الرئيس التونسي.. ويستقبل سفراء كوريا وأستراليا وروسيا

استعرض معهم العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك

ولي العهد يتلقى رسالة من الرئيس التونسي.. ويستقبل سفراء كوريا وأستراليا وروسيا
TT

ولي العهد يتلقى رسالة من الرئيس التونسي.. ويستقبل سفراء كوريا وأستراليا وروسيا

ولي العهد يتلقى رسالة من الرئيس التونسي.. ويستقبل سفراء كوريا وأستراليا وروسيا

تلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسالة شفوية من الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس جمهورية تونس.
ونقل الرسالة لولي العهد، عضو البرلمان التونسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان العربي أحمد بن العربي مشرقي خلال استقبال الأمير له بمكتبه في ديوان الوزارة اليوم (الأحد)، كما نقل عضو البرلمان التونسي تحيات وتقدير الرئيس التونسي لولي العهد، فيما حمله الأمير محمد بن نايف تحياته وتقديره للرئيس التونسي.
وجرى خلال الاستقبال بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال رئيس مجلـس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان.
واستقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بديوان الوزارة، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة أوليغ أوزيروف، وجرى خلال الاستقبال استعراض آفاق التعاون بين البلدين.
حضر الاستقبال نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.
كما استقبل ولي العهد في مكتبه بديوان الوزارة سفير جمهورية كوريا لدى المملكة كيم جين سو.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.
وكان الامير محمد بن نايف ولي العهد استعرض في مكتبه بديوان الوزارة مع سفير أستراليا لدى المملكة الدكتور رالف بيتر هيريرت كينج، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».