بايدن يلتقي والدي مصور صحافي أميركي خُطف في سوريا بـ 2012

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن يلتقي والدي مصور صحافي أميركي خُطف في سوريا بـ 2012

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، في البيت الأبيض والدي المصوّر الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا قبل نحو عشر سنوات.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إنّ بايدن «جدّد التزامه مواصلة جهوده عبر كلّ القنوات المتاحة لضمان أن يعود أوستن أخيراً إلى عائلته».

وأضافت أنّ إدارة بايدن على تواصل «وثيق جداً» وعلى أعلى مستوى مع والدي أوستن، مارك وديبرا تايس، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت ساكي «نواصل بذل كل الجهود لإعادته إلى دياره وكذلك كلّ الأميركيين» الذين هم في وضع مماثل، من دون أن تدلي بأي تعليق حول وضع تايس.
وكانت قضية تايس طُرحت، يوم (السبت) الماضي، خلال عشاء للمراسلين الصحافيين في البيت الأبيض، حضره بايدن.
وتايس مصور صحافي مستقل تعاون مع كل من وكالة الصحافة الفرنسية و«ماكلاتشي نيوز»، و«واشنطن بوست»، و«سي بي إس» وغيرها من المؤسسات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس (آب) 2012.

وبعد شهر ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عاماً عند احتجازه وكان عضواً في قوات المارينز الأميركية سابقاً، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة مسلّحة غير معروفة.
ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عمّا إذا كان حياً أو ميتاً.
وفي مارس (آذار) 2020 قال الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب إنه لا يعلم ما إذا لا يزال أوستن تايس حيّاً، لكنّ الإدارة الأميركية أعلنت العام الماضي أنه على قيد الحياة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.