توخيل يستبعد البقاء في المربع الذهبي... ولامبارد متفائل بالبقاء في «الأضواء»

لامبارد وتوخيل بعد فوز إيفرتون على تشيلسي (إ.ب.أ)
لامبارد وتوخيل بعد فوز إيفرتون على تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

توخيل يستبعد البقاء في المربع الذهبي... ولامبارد متفائل بالبقاء في «الأضواء»

لامبارد وتوخيل بعد فوز إيفرتون على تشيلسي (إ.ب.أ)
لامبارد وتوخيل بعد فوز إيفرتون على تشيلسي (إ.ب.أ)

قال توماس توخيل مدرب تشيلسي، عقب الخسارة 1-صفر أمام إيفرتون يوم الأحد، إنه قد لا ينهي الموسم في المربع الذهبي إذا واصل تحقيق نتائج متباينة في آخر 4 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل ريتشارليسون مهاجم إيفرتون هدف المباراة الوحيد، ليكتفي تشيلسي ثالث الترتيب بحصد 4 نقاط فقط من آخر 4 مباريات.
ويتقدم تشيلسي بثلاث نقاط على آرسنال رابع الترتيب، وخمس نقاط على توتنهام هوتسبير في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وقال توخيل للصحافيين: «لقد قلت منذ عدة أسابيع إني لا أشعر بالأمان، ونحن لم نكن أبداً في أمان. إذا كنا في سباق على المركز الأول أو أول مركزين أو أول 4 مراكز، وبغض النظر عن السباق نفسه، فإن حصد 4 نقاط من آخر 4 مباريات ليس كافياً أبداً». وأضاف: «يجب علينا الاهتمام بأنفسنا. في الوقت الحالي لا نحصل على النقاط عندما نلعب بشكل رائع، ونستحق المزيد، ونخسر عندما نلعب بشكل مقبول. هذا مزيج سيئ».
وجاء هدف ريتشارليسون بعد خطأ من سيزار أزبليكويتا قائد تشيلسي في إبعاد الكرة، وقال توخيل إن ناديه يدفع ثمن ارتكاب أخطاء كبيرة في المباريات الأخيرة. وقال المدرب الألماني: «كنا ندرك ماذا ينتظرنا، وكيف ستسير الأمور في المباريات الأخيرة. عانينا للخروج بشباك نظيفة. في آخر 4 مباريات خرجنا (بشباك نظيفة) مرة واحدة أمام وستهام يونايتد. كان هذا هو الفوز الوحيد، وأنا محبط جداً». وأضاف: «ماذا يمكن أن أفعل؟ الكرة كانت سهلة وفرطنا في هدف، وهذا أسوأ شيء يمكن أن يحدث... هذا يتكرر كثيراً. عانينا للعب دون أخطاء كبيرة، ولهذا السبب نحن نعاني في تحقيق النتائج». وسيستضيف تشيلسي منافسه ولفرهامبتون واندرارز يوم السبت.
في المقابل، قال فرانك لامبارد مدرب إيفرتون، إن دعم الجماهير كان حاسماً لفريقه المهدد بالهبوط خلال الانتصار المهم على تشيلسي. وأوضح لامبارد: «الجماهير كانت أهم ما في المباراة اليوم، بفضل دعمها الذي نحتاجه بسبب موقفنا الحالي». وتعهد مشجعو إيفرتون بأجواء حماسية قبل المواجهة التي كان لا مفر من الفوز بها باستاد غوديسون بارك، وبدأ ذلك بإطلاق الألعاب النارية خارج فندق الفريق الضيف في منتصف الليل، إلى التحية الصاخبة لحافلة إيفرتون عند الحضور إلى الملعب.
وقال منتدى إيفرتون للجماهير في بيان هذا الأسبوع: «إذا كنا ضد العالم، فلا بأس. دعونا نتحلى بعقلية الحصار في هذه المباريات النهائية؛ لأن هذا النوع من الروح هو الذي يمكنه أن يخرجنا من موقفنا الحالي». ويواجه إيفرتون خطر الهبوط لأول مرة منذ 1954، ودخل المباراة متأخراً بخمس نقاط عن الأمان، واستقبلت الجماهير فريقها بإطلاق الألعاب النارية.
وتابع لامبارد: «إنهم (المشجعون) في قلب ما حدث، ويسعدني أن يتمكن اللاعبون من رؤية ذلك وما يعنيه للجماهير. الجماهير ساندتنا وشجعت بشراسة. علينا أن نحافظ على توازننا؛ لأن هناك كثيراً من النقاط التي يجب أن نلعب من أجلها، وما زلنا في منطقة الهبوط. علينا أن نتعامل بالروح ذاتها في كل مباراة. بهذه الروح يمكننا تجنب الهبوط، وهذا ما أشعر به».
وانتصر إيفرتون بفضل هدف ريتشارليسون، كما تألق الحارس جوردان بيكفورد في إبعاد عديد من الفرص عن تشيلسي.
وقال لامبارد: «تشيلسي سيضعك دائماً تحت الضغط في الدقائق الأخيرة من المباراة، لا سيما أن النتيجة كانت 1-صفر. قدمنا أداء رائعاً، واجتهدنا كفريق وكل من في الملعب. جوردان أنقذ عديداً من الفرص. إنه حارس رائع، إنه رقم واحد في إنجلترا، وهذا هو السبب». ويتأخر إيفرتون بنقطتين عن بيرنلي وليدز يونايتد؛ لكن لديه مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.