مصر تتأهب.. بعد إحالة مرسي إلى المفتي

اغتيال 3 قضاة في سيناء.. و«الجماعة» تتوعد

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي خلف القضبان أمس (أ.ب)، مرشد الإخوان محمد بديع ببدلة الإعدام الحمراء خلف القضبان (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي خلف القضبان أمس (أ.ب)، مرشد الإخوان محمد بديع ببدلة الإعدام الحمراء خلف القضبان (رويترز)
TT

مصر تتأهب.. بعد إحالة مرسي إلى المفتي

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي خلف القضبان أمس (أ.ب)، مرشد الإخوان محمد بديع ببدلة الإعدام الحمراء خلف القضبان (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي خلف القضبان أمس (أ.ب)، مرشد الإخوان محمد بديع ببدلة الإعدام الحمراء خلف القضبان (رويترز)

رفعت السلطات الأمنية في مصر درجة التأهب القصوى، بعد أن قررت محكمة الجنايات أمس، إحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وعشرات آخرين، بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، إلى مفتي البلاد، في خطوة تمهد لإصدار حكم بإعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الهروب من السجون».
كما قررت المحكمة نفسها إحالة أوراق نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، و16 متهما إلى المفتي في قضية «التخابر مع (حركة) حماس»، وحددت المحكمة جلسة 2 يونيو (حزيران) للنطق بالحكم في القضيتين.
وبعد ساعات من صدور قرار المحكمة، قتل 3 قضاة وسائقهم، في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم في مدينة العريش في شمال سيناء. ووصفت مصادر قضائية حالة قاض رابع بالخطرة، فيما بدا أنه رد فعل مباشر على إحالة مرسي والشاطر، إلى مفتي البلاد تمهيدا لإعدامهما. ورفعت جماعة الإخوان من حدة خطابها قائلة إن الخيارات باتت مفتوحة أمام أنصارها للرد على قرار المحكمة، وتوعدت السلطات بـ«أيام سوداء».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية