ارتفاع ديون الشركات العامة في كوريا الجنوبية لمستوى قياسي

العاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
العاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
TT

ارتفاع ديون الشركات العامة في كوريا الجنوبية لمستوى قياسي

العاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
العاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)

أعلنت وزارة المالية في كوريا الجنوبية، أن التزامات الشركات العامة في البلاد ارتفعت العام الماضي، للعام الرابع على التوالي، حيث سجلت مستوى قياسياً جديداً بعد اقتراض المزيد من الأموال من أجل الاستثمار.
ومن بين 350 شركة مملوكة للدولة، بلغ إجمالي ديون 347 شركة منها 583 تريليون وون (4.‏463 مليار دولار) حتى نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 8.‏42 تريليون وون عن العام السابق عليه، وفقاً لما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أمس السبت، نقلاً عن وزارة الاقتصاد والمالية.
ويمثل هذا أعلى قيمة لالتزامات الشركات المملوكة للدولة منذ عام 2005. عندما بدأت الحكومة في تجميع البيانات ذات الصلة.
وارتفع الدين المملوك لشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، التي تحتكر قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد، بأكبر قدر وسط ارتفاع أسعار النفط. ونمت التزامات «كيبكو» بمقدار 3.‏13 تريليون وون على أساس سنوي، لتصل إلى 8.‏145 تريليون وون العام الماضي.
وقالت الوزارة إنه رغم ارتفاع الديون، فإن نسبة الديون، التي تعد مقياساً رئيسياً للسلامة المالية، تحسنت في العام الماضي مع نمو رأس المال بوتيرة أسرع من الديون، بسبب تحسن الأرباح.
وشهدت الشركات العامة زيادة في أرباحها المجمعة تجاوزت الضعف العام الماضي، رغم تحقيق شركة «كيبكو» خسارة صافية ضخمة.
ووصل صافي الدخل إلى 8.‏10 تريليون وون العام الماضي، بزيادة قدرها 7.‏107 في المائة عن 2020. كما زادت أصول الشركات المجمعة بمقدار 4.‏71 تريليون وون على أساس سنوي، لتصل إلى 969 تريليون وون.
يأتي هذا في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة السوقية للشركات الكورية الجنوبية المدرجة في البورصة بكوريا الجنوبية بنحو 70 تريليون وون (57 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي على خلفية تراجع سوق الأوراق المالية.
ووصل عدد الشركات التي تصل قيمتها إلى تريليون وون أو أكثر إلى 273 شركة مدرجة في البورصة، بانخفاض قدره 15 شركة عن نهاية العام الماضي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.