تعهد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، مجدداً الدفاع عن العاصمة طرابلس إذا تمت مهاجمتها، مؤكداً أنه لا حل لأزمة الصراع على السلطة مع حكومة غريمه فتحي باشاغا، المدعومة من مجلس النواب، إلا بإجراء الانتخابات البرلمانية بحلول شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وأضاف الدبيبة في لقاء نظم مساء أول من أمس بمسقط رأسه في مدينة مصراتة (غرب)، أن الهدف الرئيسي لحكومته هو إجراء الانتخابات وتسليم السلطة لحكومة منتخبة، واعتبر أن «كل الطرق أغلقت» لحل الأزمة الراهنة، وأنه «لم يعد هناك من طريق سوى الانتخابات... نريد دولة مدنية بلا عسكر أو مشاغبين»، مؤكداً جاهزية وزارة الداخلية والمفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاقتراع المرتقب.
في غضون ذلك، صعّد مجلس النواب الليبي من موقفه تجاه الحكومة الجزائرية لـ«تغاضيها» عن الاعتراف بحكومة «الاستقرار»، التي يترأسها فتحي باشاغا، مقابل مواصلة مساندتها لغريمه الدبيبة.
وللمرة الأولى، وجَّه مجلس النواب انتقادات علنية للجزائر، دفاعاً عن حكومة باشاغا التي منحها الشرعية مطلع مارس (آذار) الماضي، إذ اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري «إصرار الحكومة الجزائرية على الاعتراف بحكومة الدبيبة، ورفض الحكومة الجديدة التي اختارها البرلمان برئاسة باشاغا، تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي؛ وتجاوزاً لقرارات السلطة المنتخبة، ومساساً بالوحدة الوطنية للبلاد». ورأى العقوري أن الموقف الجزائري «لم يكن داعماً لاستقرار الشعب الليبي»، وقال في هذا الخصوص: «نستغرب موقف الحكومة الجزائرية التي ضربت بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة، وحق الجوار، واحترام سيادة الدولة الليبية».
... المزيد
الدبيبة يتعهد بالدفاع عن طرابلس
«النواب الليبي» ينتقد دعم الجزائر لـ «حكومة الوحدة»
الدبيبة يتعهد بالدفاع عن طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة