مدير أعمال ديب السابق يرى أنه استُبعد من فيلم «ديزني» بسبب اتهامات طليقته

مدير أعمال ديب السابق يرى أنه استُبعد من فيلم «ديزني» بسبب اتهامات طليقته
TT

مدير أعمال ديب السابق يرى أنه استُبعد من فيلم «ديزني» بسبب اتهامات طليقته

مدير أعمال ديب السابق يرى أنه استُبعد من فيلم «ديزني» بسبب اتهامات طليقته

أكّد مدير أعمال جوني ديب السابق أنّ الممثل استُبعد من فيلم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» بسبب التهم بالعنف المنزلي التي وجهتها إليه طليقته أمبير هيرد، وذلك في شهادة أدلى بها بواسطة مقطع فيديو مُسجّل عُرض أمام المحكمة الناظرة في دعوى التشهير التي رفعها ديب على زوجته السابقة.
ويقاضي ديب طليقته بالتشهير ويطالبها بتعويض قدره 50 مليون دولار على خلفية مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» سنة 2018 صوّر ديب على أنه زوج عنيف.
في هذا المقال، لم تأتِ الممثلة (35 عاماً) على ذكر اسم جوني ديب (58 عاماً) الذي تزوجته عام 2015، لكنها تطرقت إلى تهم العنف الأسري التي وجهتها ضده عام 2016.
إلا أن جوني ديب الذي نفى التعرض لهيرد بالضرب قال إن شركة «ديزني» قررت بعد أربعة أيام ألاّ تُسند إليه دور «جاك سبارو» الأساسي في هذه السلسلة من الأفلام العائلية التي حققت إيرادات عالية.
وقال كريستيان كارينو الذي تولى لفترة إدارة أعمال الزوجين وكانت تربطه بهما صداقة، إنّ السبب الكامن وراء هذا القرار لم يُكشف بوضوح لكنه رأى أنّه «مرتبط باتهامات أمبير لديب».
وأضاف أن أوساط القطاع السينمائي تعرف أن قرار «ديزني» يعود إلى هذا السبب، مستشهداً بـ«أحاديث لزملاء ومسؤولين في شركات إنتاج».
ويدحض محامو أمبير هيرد هذا الارتباط السببي ويركزون على المشكلات المحيطة بتصوير الجزء الخامس من سلسلة الأفلام.
ويتبادل ديب وهيرد اللذان استمر زواجهما عامين، الاتهامات بالتشهير في هذه المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي واسع وتنقل المحطات الإخبارية الأميركية وقائعها.
وكشف مدير أعمالهما السابق (الأربعاء) عن فصل جديد مثير للجدل يتمثل في علاقة أقامتها أمبير هيرد مع الملياردير إيلون ماسك بعد طلاقها من جوني ديب.
وقرأ كارينو أمام هيئة المحلفين مجموعة من الرسائل تبادلها مع الممثلة عام 2017 حين كان من بين مقربيها.
وتحدثت هيرد في إحدى الرسائل عن انفصالها عن رئيس شركة «تسلا»، وكتبت: «أنزعج عندما تصبح الأمور علنية، فأنا حزينة جداً».
وردّ الوكيل عليها: «لم تحبيه يوماً وقلتِ لي ألف مرة إنّك على علاقة به فقط لسد الفراغ» الذي تركه ديب في حياتك.
وأجابت هيرد: «أعلم ذلك، لكنّني احتجت إلى وقت لاستعادة قوتي».
وتوجّه كارينو الذي أقام بدوره علاقات عابرة مع شهيرات وكان خطيب ليدي غاغا، لهيرد بالقول: «كان بإمكانك تجنب الأمر بالتوقف عن مواعدة رجال مشهورين جداً».


مقالات ذات صلة

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

يوميات الشرق لحظات من التكريم والحوار شكَّلت تقديراً لجهود النجوم (تصوير: عمار عبد ربه)

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

تحدَّثت النجمة إيميلي بلانت عن مشوارها الفنّي الحافل، مؤكدةً على التنوُّع الكبير الذي شهدته أدوارها في أفلام الأكشن، والدراما، والرعب، والموسيقى.

أسماء الغابري (جدة)
سينما جوني دَب خلال تصوير فيلمه الجديد (مودي بيكتشرز)

هوليوود ترغب في صحافيين أقل بالمهرجانات

عاش نقادُ وصحافيو السينما المنتمون «لجمعية هوليوود للصحافة الأجنبية» (كنت من بينهم لقرابة 20 سنة) نعمة دامت لأكثر من 40 عاماً

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
يوميات الشرق أبكتها القسوة (غيتي)

يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تتذكّر وَصْف نُقّاد فيلم «تيتانيك» (1997) الشهير لها بـ«البدينة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».