ماليزيا تلغي اختبارات كورونا وإلزامية ارتداء الكمامة للوافدين

ماليزيا تلغي اختبارات كورونا وإلزامية ارتداء الكمامة للوافدين
TT

ماليزيا تلغي اختبارات كورونا وإلزامية ارتداء الكمامة للوافدين

ماليزيا تلغي اختبارات كورونا وإلزامية ارتداء الكمامة للوافدين

خففت ماليزيا القيود المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك الارتداء الإلزامي للكمامات والاختبارات في المطارات؛ حيث أن البلاد تغير سياستها للتعايش مع كوفيد - 19، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن البلاد ألغت الخضوع الإلزامي لاختبارات فيروس كورونا لكل المسافرين الوافدين الملقحين اعتبارا من الأول من مايو(أيار)، وهو استثناء كانت منحته في البداية لسنغافورة وحدها.
وقال وزير الصحة خيري جمال الدين في ايجاز صحفي متلفز اليوم (الأربعاء)، إن ارتداء الكمامات في الخارج سوف يكون خياريا ولم يعد التباعد الاجتماعي شرطا.
ويعتبر هذا الإعلان نقطة مهمة أخرى لماليزيا منذ أعادت فتح حدودها الشهر الحالي ورفعت شروط الحجر الصحي بالنسبة للزوار المطعمين.
ويتماشى تخفيف القيود مع انتقال البلاد إلى مرحلة التوطن للتفشي، حيث انخفضت حالات دخول المستشفيات بسبب ارتفاع معدلات التطعيم.


مقالات ذات صلة

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

يوميات الشرق المرح سمة شخصية تعكس القدرة على التفاعل مع الحياة بروح مرحة ومتفائلة (جامعة ساسكس البريطانية)

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص الذين يتمتّعون بمستويات عالية من المرح كانوا أكثر قدرة على الصمود والتكيف، خصوصاً خلال جائحة كورونا مقارنةً بغيرهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

النساء أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد»

كشفت دراسة جديدة أن النساء معرضات لخطر أعلى بكثير للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد» مقارنة بالرجال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة القمر (إ.ب.أ)

هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟... دراسة تجيب

أفاد موقع «ساينس أليرت» بأن دراسة أُجريت عام 2024 خلصت إلى أن جائحة «كوفيد-19» التي تعرضنا لها أثرت على درجات الحرارة على القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يمكن أن تثير الفيروسات حالة التهابية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها (أرشيفية)

تحذير طبي... الإصابة بالفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات في القلب

أبلغ مسؤولو الصحة في أميركا عن «طفرة» في فيروسات الشتاء، وحذّر خبراء الصحة من أن أعراض أمراض القلب تشبه في بعض الأحيان أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ روبرت كيندي جونيور يتحدث خلال اجتماع في مبنى الكابيتول في واشنطن 9 يناير 2025 (أ.ب)

روبرت كيندي المرشح المثير للجدل لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ

يَمْثُل روبرت كيندي أمام مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، حيث ستتم مساءلته بشأن تاريخه في نشر معلومات مضللة حول اللقاحات، في حين يستعد لتولي منصب وزير الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)
اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)
TT

لاصقة جلدية تساعد على علاج السكري

اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)
اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر (المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا)

طوّر باحثون في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا لاصقة تُوضع على الجلد للمساعدة في تنظيم نسبة السكر بالدم وزيادة إفراز الإنسولين.

وأوضح الباحثون أن اللاصقة توفر نهجاً أكثر دقة في تنظيم السكر، مقارنة بحقن الإنسولين التقليدية، إذ تعمل بطريقة تُحاكي استجابة الجسم الطبيعية، وفق النتائج المنشورة، الجمعة، بدورية «Nature Biomedical Engineering».

ويضبط الجسم عملية التمثيل الغذائي بدقة وبشكل مستمر، حيث تُراقب خلايا متخصصة في البنكرياس مستويات السكر في الدم باستمرار. وعند ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام، يطلق الجسم سلسلة من الإشارات لإعادته إلى مستوياته الطبيعية.

لكن لدى مرضى السكري، لا تعمل تلك الآلية بالكفاءة المطلوبة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر. لذلك، يحتاج المرضى إلى قياس نسبة السكر وحقن الأنسولين يدوياً لتنظيمها، وهي طريقة أقل دقة، مقارنة بالآلية الطبيعية للجسم.

وفي محاولةٍ لمحاكاة تلك الآلية، يختبر الباحثون ابتكاراً جديداً يعتمد على زرع خلايا بشرية معدَّلة وراثياً، تحت الجلد. وتحتوي هذه الخلايا على شبكة جينية يمكن التحكم بها عبر مُحفز خارجي، وهو مفتاح جيني يمكن تنشيطه عن طريق لاصقة جلدية.

وبهذه التقنية، يجري تفعيل الخلايا المعدلة، عبر وضع اللاصقة التي تحتوي على النيتروغليسرين على الجلد، وهو مركب كيميائي يُستخدم موسّعاً للأوعية الدموية، حيث يحسّن تدفق الدم ويقلل الضغط على القلب.

وبمجرد امتصاص الجلد مادة النيتروغليسرين، تتحول إلى أكسيد النيتريك داخل الخلايا المزروعة؛ مما يؤدي إلى إطلاق (GLP-1) الذي يعزز إفراز الإنسولين من البنكرياس، ويساعد في تنظيم مستويات السكر، كما يعزز الشعور بالشبع ويقلل الشهية.

وقال البروفيسور مارتن فوسينجر، الباحث الرئيسي للدراسة، إن هذا الابتكار هو الأكثر تطوراً في هذا المجال حتى الآن؛ نظراً لاستخدام النيتروغليسرين عاملاً محفّزاً، وهو مركب دوائي متوفر تجارياً منذ عقود، فضلًا عن سهولة تطبيقه عبر لاصقة جلدية متاحة في الصيدليات.

وأضاف، عبر موقع المعهد، أن الابتكار يتميز بأنه يعتمد بالكامل على مكونات بشرية، دون الحاجة إلى أي بروتينات أو جزيئات من كائنات أخرى؛ ما يقلل احتمالات تفاعلات الجهاز المناعي أو التأثيرات غير المرغوبة. كما أن استخدام لاصقة جلدية، بدلاً من الأدوية التقليدية أو الحقن، يجعل العلاج أكثر سهولة وأقل إزعاجاً للمرضى.

وخلص فوسينجر إلى أن المفاتيح الجينية قد تُستخدم مستقبلاً لعلاج أمراض أخرى، مثل الاضطرابات الأيضية، وأمراض المناعة الذاتية، وحتى الأمراض العصبية التنكسية التي تحتاج إلى تنظيم ديناميكي مستمر داخل الجسم.