برنامج غربي لـ«إنهاك» روسيا

موسكو تهاجم كييف «القريبة في سلوكها من داعش»... وتحذّر من تفكيك أوكرانيا

بوتين خلال اجتماعه مع غوتيريش في الكرملين أمس (أ.ب)
بوتين خلال اجتماعه مع غوتيريش في الكرملين أمس (أ.ب)
TT

برنامج غربي لـ«إنهاك» روسيا

بوتين خلال اجتماعه مع غوتيريش في الكرملين أمس (أ.ب)
بوتين خلال اجتماعه مع غوتيريش في الكرملين أمس (أ.ب)

خلص الاجتماع العسكري، الذي استضافه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قاعدة عسكرية بألمانيا، بمشاركة نحو 40 دولة، إلى تبني برنامج غربي، يشمل تعهدات بتقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا من جهة، وإنهاك روسيا وتعقيد مهمتها في تهديد دول الجوار من جهة أخرى.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي استضاف المحادثات في قاعدة رامشتاين الجوية: «إن الأسابيع المقبلة شديدة الأهمية في مجرى الحرب الروسية على أوكرانيا»، مضيفاً أن المناقشات مع الحلفاء ركزت على تعزيز قدرات الجيش الأوكراني على المدى الطويل. وأكد أن الاجتماع الأمني «سيكون مجموعة عمل للتواصل الشهري لتقييم قدرات أوكرانيا». وقال أوستن إن روسيا خسرت كثيراً من المعدات والجنود في الحرب، وتواجه صعوبة في استبدال المعدات التي خسرتها بسبب العقوبات التي فرضت عليها». ووصف تهديدات الرئيس الروسي باستخدام السلاح النووي بالأمر الخطير، قائلاً: «إن الجميع سيخسر إذا اندلعت حرب نووية».في الأثناء، هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في موسكو، أمس، «تصرفات كييف القريبة من سلوك مقاتلي (تنظيم داعش) الإرهابي». واستبق بوتين مطالب غوتيريش بوقف النار والسماح بإجلاء المدنيين المحاصرين في منطقة آزوفستال في ماريوبول بالقول: «نسمع أن هناك مدنيين في آزوفستال، يجب على الجيش الأوكراني إطلاق سراحهم، وإلا فإن تصرفه سيكون مثل (داعش)».
في غضون ذلك، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الأولى مما سماه «خطراً فعلياً» لاندلاع حرب عالمية ثالثة، معتبراً أن «الخطر جسيم وفعلي ولا يمكن الاستهانة به». وتابع لافروف أن موسكو ستواصل محادثات السلام مع كييف التي اتهمها بـ«التظاهر» بالتفاوض.
أما سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف فقدم تحذيراً آخر غير مسبوق، بحديثه عن احتمال تفكك أوكرانيا إلى دويلات عدة. وقال إن الغرب شجّع أوكرانيا على معاداة روسيا، وإن «عنصر العلاقات مع روسيا كان الوحيد الذي يربط بين الشعوب التي تقطن أوكرانيا».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.