بايدن لماكرون: فرنسا شريك أساسي في مواجهة التحديات العالمية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

بايدن لماكرون: فرنسا شريك أساسي في مواجهة التحديات العالمية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، الذي هنأه بإعادة انتخابه، واتفقا على إجراء محادثات أطول قريباً يتطرقان خلالها إلى الحرب في أوكرانيا خصوصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي شدد على «العلاقات الوثيقة والدائمة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم، والقائمة على القيم الديمقراطية المشتركة والصلات الاقتصادية والتعاون على صعيد الأمن».
ونقل البيان عن بايدن استعداده «لمواصلة العمل في شكل وثيق مع الرئيس ماكرون في شأن الأولويات العالمية المشتركة».
وقالت الرئاسة الفرنسية، «كان اتصال تهنئة. حرص الرئيس بايدن اليوم على تهنئة الرئيس بإعادة انتخابه».

كان الرئيس الأميركي حاول الاتصال بماكرون، مساء الأحد، إلا أن الأخير كان يحتفل بفوزه على مارين لوبن.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وبايدن قررا إجراء اتصال جديد «قريباً جداً يستمر لفترة أطول» للبحث في «الحرب في أوكرانيا، وتعميق العلاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومواصلة اهتمام بلديهما في الرهانات الدولية الكبيرة وتعاونهما الوثيق».
وقال بايدن في واشنطن، «أنا سعيد (بنتيجة) الانتخابات في فرنسا، وأتطلع لمواصلة تعاوننا الوثيق»، واصفاً فرنسا بأنها «شريك أساسي لمواجهة التحديات العالمية».
وهنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بدوره، ماكرون، الأحد، مؤكداً عزمه على تعزيز التحالف والصداقة مع فرنسا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.