«إثراء» يوقع مذكرة تفاهم مع «دار الفنون الإسلامية» لإطلاق «معرض الهجرة»

يوثق لأكبر حدث كان له دور مؤثر في تغيير مجرى التاريخ الإسلامي

«مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»... (الشرق الأوسط)
«مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»... (الشرق الأوسط)
TT

«إثراء» يوقع مذكرة تفاهم مع «دار الفنون الإسلامية» لإطلاق «معرض الهجرة»

«مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»... (الشرق الأوسط)
«مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»... (الشرق الأوسط)

وقع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)» مذكرة تفاهم مع «متحف دار الفنون الإسلامية» بجدة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والعمل على تطويره من جوانب عدة تتناول الحضاري والفني والثقافي، وذلك بمقر المركز في الظهران.
وترتكز المذكرة التي وقعها مدير «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)»، المهندس عبد الله الراشد، وعن «متحف دار الفنون الإسلامية» بجدة المهندس أنس صيرفي، على تبادل مجموعة من القطع والمخطوطات والمقتنيات ذات الارتباط بالحدث الأهم في التاريخ الإسلامي، تمهيداً لإطلاق معرض «الهجرة: على خُطى الرسول صلى الله عليه وسلم».
وأبان المهندس الراشد أن المذكرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى «إثراء»، عبر إعارة العديد من القطع المهمة لمعرض «الهجرة: على خُطى الرسول صلى الله عليه وسلم»، بما في ذلك العديد من المنسوجات والمقتنيات التي تعود لحقب تاريخية مهمة من المدينة المنورة تهدف إلى إثراء تجربة الزائر.
بدوره؛ أكد المهندس صيرفي، أن معرض «الهجرة» يُوثق لأكبر حدث كان له دور مؤثر في تغيير مجرى التاريخ الإسلامي، بالإضافة إلى أنه أسس لحضارة امتدت على مدى 1400 عام.
يُذكر أن «متحف دار الفنون الإسلامية» بجدة، يُعد المتحف الأول من نوعه في السعودية، بوصفه متحفاً مختصاً في الفن الإسلامي، ويضم مجموعة من المقتنيات والأعمال الفنية التي تختزل الزمن وتمثل مدارس عدة لحقب مختلفة من فنون الحضارة الإسلامية ذات القيمة التاريخية والثقافية.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.