ماكرون رئيساً لفرنسا لولاية ثانية

ترحيب أوروبي... والأنظار تتجه إلى «الجولة الثالثة» التشريعية

ماكرون متحدثاً إلى مناصريه بعد إعلان فوزه أمس (رويترز) .. وفي الاطار المرشحة الخاسرة مارين لوبن (أ.ب)
ماكرون متحدثاً إلى مناصريه بعد إعلان فوزه أمس (رويترز) .. وفي الاطار المرشحة الخاسرة مارين لوبن (أ.ب)
TT

ماكرون رئيساً لفرنسا لولاية ثانية

ماكرون متحدثاً إلى مناصريه بعد إعلان فوزه أمس (رويترز) .. وفي الاطار المرشحة الخاسرة مارين لوبن (أ.ب)
ماكرون متحدثاً إلى مناصريه بعد إعلان فوزه أمس (رويترز) .. وفي الاطار المرشحة الخاسرة مارين لوبن (أ.ب)

أظهرت النتائج الأولية للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية مساء أمس، تفوق الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بحصوله على نحو ٥٨ في المائة. وضربت المقاطعة رقما قياسيا إذ بلغت 28 في المائة.
وعلى الفور، أقرت لوبن بالهزيمة وقدمت التهنئة للرئيس ماكرون. وهكذا فشلت لوبن في الوصول إلى قصر الإليزيه في محاولتها الثالثة التي ترى غالبية المراقبين أنها ستكون الأخيرة.
ورحب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارك ميشال، بفوز ماكرون وقال إن الاتحاد الأوروبي «يمكنه التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافية». وكانت غالبية الأوروبيين قد دعمت ماكرون وعبرت عن قلقها من خيار آخر للفرنسيين، وكان بعض القادة قد دعوا علانية وكتابة إلى التصويت لصالحه مثل المستشار الألماني ورئيسي وزراء إسبانيا والبرتغال.
لكن رغم الفوز المريح لماكرون، فإن شعبيته تقلصت إلى حد بعيد حيث اكتسح انتخابات العام 2017 بحصوله على 66 في المائة من الأصوات.
وتشي هزيمة لوبن بأن الفرنسيين، رغم القفزة الكبيرة التي حققتها الأخيرة والحملة الجيدة التي قامت بها وسعيها الدؤوب لتجميل صورتها وتشذيب برنامجها الانتخابي، ليسوا بعد جاهزين لانتخاب رئيسة تنتمي إلى اليمين المتطرف مع ما يحمله هذا الخيار من مخاطر في الداخل والخارج.
وتتجه الأنظار إلى «الجولة الانتخابية الثالثة» «أي الانتخابات التشريعية» التي ستجرى في يونيو (حزيران) القادم والتي يُفترض أن توفر لماكرون أكثرية مريحة تمكنه من مواجهة التحديات التي تنتظره وأولها الوفاء بالوعود التي أغدقها يمينا ويسارا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.