قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، على حسابه في «تويتر»، أمس (الأحد)، إن قساً تعرض لهجوم بسكين في كنيسة بنيس جنوب فرنسا. وأضاف أن حياة القس ليست في خطر، وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم. جاء الهجوم بينما يصوت الفرنسيون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن الهجوم وقع في كنيسة سان بيير - دارين وسط المدينة، بالقرب من شاطئ البحر المتوسط.
وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس، في تغريدة منفصلة على «تويتر»، إن المهاجم مختل عقلياً. وقال عضو البرلمان المحافظ إيريك سيوتي، الذي يمثل المنطقة، على حسابه على «تويتر»، إن القس الذي يُدعى القس كريستوف تعرض للطعن عدة مرات في كنيسة سان بيير دارين في نيس. وأضاف أن راهبة أصيبت في ذراعها عندما انتزعت السكين من المهاجم. وقال سيوتي، «شجاعة غير عادية من الأخت ماري كلود التي تدخلت، بينما كان مهاجم يسدد الطعنات للقس كريستوف».
ونقلت محطة «بي إف إم» التلفزيونية عن الشرطة قولها إن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو فرنسي وليس هناك ما يدعو للاشتباه في أن دافعاً إرهابياً وراء الهجوم.
وقال عضو البرلمان المحافظ إيريك سيوتي، الذي يمثل المنطقة، على حسابه على «تويتر»، إن القس الذي يُدعى الأب كريستوف تعرض للطعن عدة مرات في كنيسة سان بيير دارين في نيس.
وقال عمدة نيس، إنه تحدث إلى الضحيتين في المستشفى، والقس، الذي تلقى عدة طعنات، في حالة جيدة.
وقالت الشرطة إن الجاني الذي ليس له سجل جنائي ويتحدر من فريجوس جنوب فرنسا نفذ الهجوم بشفرة سكين طولها 7 سنتيمترات.
واقتحم رجال الشرطة الكنيسة بعد تلقي بلاغ بشأن الهجوم وسيطروا على المهاجم. وتم تقديم مساعدة نفسية للمصلين الذين أصيبوا بحالة من الصدمة.
وقال رئيس إقليم الألب - البحرية، برنار جونزاليز، إنه ليس هناك ما يشير إلى أن الرجل كانت لديه دوافع إرهابية أو دوافع متطرفة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020، قتل مهاجم تونسي ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين في كنيسة نوتردام بنيس. وتم تصنيف الهجوم على أنه «إرهاب إسلاموي».
إصابة قس في هجوم بسكين خلال قداس وسط نيس الفرنسية
الشرطة اعتقلت المهاجم
إصابة قس في هجوم بسكين خلال قداس وسط نيس الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة