خبراء يحذّرون من خطر «إيران نووية»

حثوا واشنطن على التوصل إلى اتفاق مع طهران

جانب من احتفال إيران باليوم القومي للجيش في 18 أبريل (رويترز)
جانب من احتفال إيران باليوم القومي للجيش في 18 أبريل (رويترز)
TT

خبراء يحذّرون من خطر «إيران نووية»

جانب من احتفال إيران باليوم القومي للجيش في 18 أبريل (رويترز)
جانب من احتفال إيران باليوم القومي للجيش في 18 أبريل (رويترز)

في توقيت لافت بعد توقف المفاوضات النووية مع إيران ودخولها منعطفاً حاسماً، أصدرت مجموعة من أكثر من 40 مسؤولاً حكومياً سابقاً وخبراء في مجال الحد من الانتشار النووي، مذكرة مشتركة حذروا فيها من خطر اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، كما عبّروا عن دعمهم للتوصل إلى اتفاق يُعيد طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق النووي.
وفيما تواصل إيران ضغوطها للاستفادة من التعقيدات التي طرأت على قطاع الطاقة والنفط، نتيجة الحرب الأوكرانية وحاجة الأسواق إلى بدائل للغاز والنفط الروسيين، شددت المجموعة، المكونة من أميركيين وأجانب، مطالبتها برفع العقوبات الأميركية في مقايضة مع منع إيران من التحوّل إلى دولة نووية.
وقالت المذكرة إن «العودة الفورية للامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 هي أفضل طريقة متاحة لحرمان إيران من القدرة على إنتاج مواد نووية بسرعة». وأضافت أن الاتفاق «سيعيد المراقبة الدولية الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدرتها على التحقق من المنشآت النووية الإيرانية، وبالتالي ضمان الإنذار المبكر إذا حاولت إيران الحصول على أسلحة نووية».
وأضافت المذكرة أنه نتيجة لسياسات إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (الذي انسحب من الاتفاقية في 2018)، يُقدر الآن أن الوقت الذي ستستغرقه إيران لإنتاج 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المستخدم في صنع القنابل قد «انخفض من نحو عام، وفق خطة العمل المشتركة الشاملة إلى أسبوع أو أسبوعين تقريباً اليوم }.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.