لتشجيع المحتوى «الأصلي»... «إنستغرام» يغيّر ترتيب ظهور المنشورات

لتشجيع المحتوى «الأصلي»... «إنستغرام» يغيّر ترتيب ظهور المنشورات
TT

لتشجيع المحتوى «الأصلي»... «إنستغرام» يغيّر ترتيب ظهور المنشورات

لتشجيع المحتوى «الأصلي»... «إنستغرام» يغيّر ترتيب ظهور المنشورات

أعلن موقع «إنستغرام» عن تغيير الترتيب الذي تظهر من خلاله المنشورات على صفحات المستخدمين.
ستعمل الشركة على إبراز المزيد من المحتوى «الأصلي»، بدلاً من المنشورات التي تمت إعادة مشاركتها من مكان آخر، وفقاً لرئيس «إنستغرام» آدم موسيري.
سيعني ذلك أنه سيعرض عدداً أقل من المنشورات التي تعيد ببساطة مشاركة «ريلز»، منافس «إنستغرام» من «تيك توك»، على سبيل المثال.
وقال موسيري، في مقطع فيديو يعلن فيه التغيير، «يركز هذا بشكل خاص على فكرة الأصالة».
وتابع: «إذا أنشأت شيئاً من البداية، فيجب أن تحصل على رصيد أكبر مما لو كنت تعيد مشاركة شيء وجدته عبر شخص آخر. سنبذل المزيد من الجهد لمحاولة إبراز المحتوى الأصلي بشكل أكبر، لا سيما بالمقارنة مع المحتوى المعاد نشره».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Adam Mosseri (@mosseri)

وتعد هذه الخطوة واحدة من عدد من التغييرات المهمة التي أعلن عنها «إنستغرام» في الأشهر الأخيرة، حيث يتطلع التطبيق إلى إصلاح مشكلات ركود المستخدمين والتهديد من تطبيقات أخرى مثل «تيك توك».
قال موسيري، إن الهدف من التغييرات الأخيرة هو المساعدة في تعزيز نشر الأعمال الخاصة بالأشخاص الذين يصنعون المحتوى.
وأضاف: «صناع المحتوى المبدعين مهمون جداً لمستقبل (إنستغرام)، ونريد التأكد من أنهم يحصلون على كل التقدير الذي يستحقونه».
سيأتي ذلك أيضاً جنباً إلى جنب مع تغييرات أخرى مثل طرح علامات المنتج، بحيث يمكن للأشخاص بيع المحتوى بسهولة أكبر من خلال منشوراتهم الخاصة.
في رد على سؤال على «تويتر»، قال موسيري إن الشركة تتطلع إلى التوصية بشكل استباقي بمزيد من المحتوى، ونتيجة لذلك تريد عرض تلك الحسابات التي ببساطة تعيد مشاركة المنشورات الأخرى بشكل أقل.
كما اعترف بأن «إنستغرام» ليست لديه طريقة لمعرفة «على وجه اليقين» ما إذا كانت صورة أو مقطع فيديو معين قد تمت مشاركته بالفعل من قبل منشئه الأصلي، لكنه سيسعى إلى استخدام مجموعة من التقنيات لتحديد ذلك.


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

الولايات المتحدة​ لوغو شركة «ميتا» في ولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن عدد من التغييرات الشاملة التي ستغير بشكل كبير الطريقة التي يتم بها تعديل المنشورات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)

تقرير: «إنستغرام» قد يدر أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا»

توقعت شركة «إيماركتر» للأبحاث أن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها منصات مملوكة لـ«ميتا بلاتفورمز» بالولايات المتحدة، العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)

دراسة: «إنستغرام» يساعد في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين

أكدت دراسة علمية جديدة أن شركة «ميتا» تساعد بشكل ملحوظ في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين على موقع «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.