أستراليا تخير جوني ديب بين إعادة كلبيه إلى أميركا أو قتلهما

أستراليا تخير جوني ديب بين إعادة كلبيه إلى أميركا أو قتلهما
TT

أستراليا تخير جوني ديب بين إعادة كلبيه إلى أميركا أو قتلهما

أستراليا تخير جوني ديب بين إعادة كلبيه إلى أميركا أو قتلهما

أعطى وزير الزراعة الأسترالي النجم السينمائي جوني ديب مهلة يومين لإعادة كلبيه إلى الولايات المتحدة حتى يتسنى تمريرهما عبر الحجر الصحي لدخول البلاد بشكل قانوني وإلا سيتم التخلص منهما.
وديب -51 عاما- في أستراليا حاليا لتصوير الجزء الخامس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي.
وفي الشهر الماضي وصل ديب على متن طائرته الخاصة برفقة كلبيه بيستول وبو - من فصيلة تيريار يوركشير - دون الكشف للسلطات عن وجودهما.
وقال وزير الزراعة بارنابي جويس بأن ديب لا يمكنه تجاوز قوانين أستراليا الصارمة بشأن استقدام الحيوانات لمجرد أنه أحد أشهر نجوم العالم.
وقال لوسائل الإعلام «يتعين على السيد ديب إما أن يعيد كلبيه إلى كاليفورنيا وإما اضطررنا لقتلهما».
وأضاف: «يتبقى أمامه الآن 50 ساعة لإبعاد الكلبين. يستطيع إعادتهما على نفس الطائرة».
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية بأن مسؤولين حكوميين توجهوا لمنزل ديب المؤجر بعد تسرب معلومات بشأنهما تفيد بمشاهدتهما أثناء اصطحابهما لصالون تجميل.
وسلطت هذه الواقعة الضوء على القوانين الصارمة للأمن الحيوي في أستراليا التي لم تسجل بفضلها أي حالة إصابة بداء الكلب الذي تنقله الكلاب لكنها تهدد إنتاجا بقيمة 250 مليون دولار.
ولم ترد شركة والت ديزني -أستراليا- الذراع الأسترالية للشركة المساهمة في إنتاج الفيلم مع شركة -جيري بروكهايمر فيلمز- على اتصال هاتفي للتعليق على الأمر.
كما لم ترد لين بينزي رئيسة استوديوهات -فيلاج رودشو- حيث يجري تصوير الفيلم على طلب للتعليق.
بدأ تصوير أحدث فيلم ضمن السلسلة التي حققت 3.7 مليار دولار في دور العرض في فبراير (شباط) الماضي لكنه توقف بعد شهر عندما عاد ديب إلى الولايات المتحدة لعلاج إصابة في يده. وقال جويس بأن ديب انتهك قوانين استقدام الحيوانات عند عودته إلى أستراليا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.