نصائح للحفاظ على أمان أطفالك خلال تصفحهم الإنترنت

عدد من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - رويترز)
عدد من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - رويترز)
TT

نصائح للحفاظ على أمان أطفالك خلال تصفحهم الإنترنت

عدد من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - رويترز)
عدد من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي (أرشيفية - رويترز)

قدم المستشار التربوي سكوت دريسكول عدة نصائح من أجل أن يحافظ الآباء على أمان أطفالهم خلال تصفحهم الإنترنت عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك مواقع الألعاب الإلكترونية.
وبحسب قناة «fox61» الأميركية، قال دريسكول، خلال لقاء نظمته مدارس ويثرسفيلد العامة بالولايات المتحدة، الثلاثاء، بشأن حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، إن الأمر لا يتعلق بإبعاد كل شيء على الإنترنت عن أطفالك، بل يتعلق باتخاذ خيارات آمنة وفتح التواصل معهم.
وأوصى بالجلوس مع الأطفال ومعرفة كيفية استخدامهم لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال دريسكول، ضابط شرطة السابق، إن أكبر نصيحة يقدمها للآباء هي التحكم في كيفية تنزيل أطفالهم للتطبيقات، وذكر: «إذا كنا سنسمح لأطفالنا باستخدام التطبيقات، فعلينا أن نشارك في حياتهم ويجب أن يكون لدى الوالدين كلمة المرور وتسجيل الدخول حتى يبدأ التواصل مع أطفالهم قبل أن يبدأوا في استخدام التطبيقات».
ويعتبر الحد الأدنى للسن لاستخدام معظم تطبيقات هو 13 عاماً، لكن دريسكول قال إن الأطفال قد يتعرضون لمحتوى غير لائق حتى في هذا العمر.

وقالت ليزلي ويليامز، وهي أم لطفلين، إنها اختارت تأجيل السماح لأطفالها باستخدام تطبيقات معينة، وذكرت أنها مهتمة بسلامة ابنها المراهق، وأضافت: «أنا دائماً خائفة من الشخص الذي يكون على الطرف الآخر، أنت لا تعرف حقاً من هو، هل يحاولون استدراجك للخروج من منزلك إلى العالم الحقيقي، في موقف قد لا تكون كبيراً بما يكفي لفهمه؟».
وقدم دريسكول بعض النصائح التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامة الأطفال، وقال بالنسبة إلى «إنستغرام»، فيجب الحد من المعلومات التي يضعها الطفل في ملفه الشخصي.
أما «سناب شات» فيوصي بتشغيل حساب الأطفال على وضع «Ghost Mode» لإيقاف تحديد موقعهم، وبالنسبة إلى «تيك توك»، فيجب ربط حسابك بحساب طفلك لمراقبة نشاطه.
وقال سكوت دريسكول: بالنسبة إلى الألعاب عبر الإنترنت، فيجب التحقق مما إذا كان المحتوى مناسباً لعمر طفلك، وذلك بمعرفة تصنيف اللعبة، والتحقق مما إذا كانت اللعبة عامة أم خاصة، فعلى سبيل المثال، هل يمكن لأي شخص الانضمام له؟ واكتشاف ما إذا كانت اللعبة تسمح للاعبين بالتواصل مع الغرباء، وأكد دريسكول على أنه يجب مراقبة اللعبة ومع من يتواصل الطفل.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».