بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ يعود ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير في تزامن مع بدء منتدى دافوس السنوي الخامس والخمسين للقادة السياسيين ورجال الأعمال (رويترز)

ترمب يشارك بمنتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع المقبل

قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم (الثلاثاء) إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيشارك عبر الإنترنت في اجتماع للمنتدى ينعقد الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)

إيلون ماسك يجري مقابلة اليوم مع زعيمة حزب ألماني شعبوي على منصة «إكس»

يعتزم رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إجراء مقابلة مع أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي على منصة «إكس»، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مداخلة لماسك خلال تجمّع انتخابي لـ«البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف

الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
TT

مداخلة لماسك خلال تجمّع انتخابي لـ«البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف

الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)

أعرب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» ومالك منصة «إكس»، اليوم السبت، عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وذلك في كلمة وجّهها عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي قبيل الانتخابات العامة المقرّرة الشهر المقبل.

وقال ماسك في كلمة وجّهها خلال تجمّع ضم الآلاف من مناصري «البديل من أجل ألمانيا» في مدينة هاله في شرق البلاد إن حزبهم هو «أفضل أمل لمستقبل ألمانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويتّهم قادة ماسك بالتدخّل في السياسات الأوروبية بتعليقات على منصّته «إكس» تتناول سياسيين في دول عدة بينها ألمانيا وبريطانيا.

وقال ماسك، السبت، «إن الشعب الألماني هو حقاً أمة قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين». وأضاف: «قرأت أن يوليوس قيصر كان منبهراً جداً بالقبائل الألمانية»، واستعاد ماسك عبارة «قاتلوا! قاتلوا! قاتلوا!» التي ردّدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إثر تعرّضه لمحاولة اغتيال في يوليو (تموز) 2024، لحضّ مناصري «البديل من أجل ألمانيا» على النضال من أجل مستقبل بلدهم.

ورأى أن حزب البديل من أجل ألمانيا يريد «مزيداً من تقرير المصير لألمانيا ولبلدان في أوروبا وتقريراً أقل للمصير من جانب بروكسل».

وماسك مقرّب من ترمب الذي عيّنه على رأس وزارة «الكفاءة الحكومية» المستحدثة في إدارته.

وعلى غرار ترمب، يناهض حزب البديل من أجل ألمانيا الهجرة وينكر ظاهرة التغيّر المناخي وينتقد وسائل إعلام رئيسية يصفها بأنها رقابية.

وقبيل الانتخابات المقررة في 23 فبراير (شباط)، تشير الاستطلاعات إلى أن «البديل من أجل ألمانيا» سيحصد 20 في المائة من الأصوات، وهي نسبة قياسية لليمين المتطرف في ألمانيا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويتصّدر تحالف «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» و«الاتحاد المسيحي الاجتماعي» نتائج الاستطلاعات مع نحو 30 في المائة من نيات التصويت.