«الرئاسي اليمني» يباشر مهامه من عدن

البرلمان منح الثقة للحكومة... واتفاق أممي مع الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال

رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي خلال جلسة أداء القسم أمس (رويترز)
رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي خلال جلسة أداء القسم أمس (رويترز)
TT

«الرئاسي اليمني» يباشر مهامه من عدن

رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي خلال جلسة أداء القسم أمس (رويترز)
رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي خلال جلسة أداء القسم أمس (رويترز)

استعداداً لمرحلة حاسمة في اليمن، باشر مجلس القيادة الرئاسي أمس، مهامه من مدينة عدن، بعد أدائه اليمين خلال جلسة غير اعتيادية للبرلمان، حضرها أعضاء الحكومة وقادة الدولة والأحزاب وسفراء غربيون وخليجيون، إلى جانب المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ.
ومنح البرلمان الثقة للحكومة بعد سماع بيانها، وهو أول اجتماع للنواب في المدينة منذ الانقلاب الحوثي، وثاني اجتماع لهم في الداخل منذ جلسة سيئون في أبريل (نيسان) 2019.
ويعد هذا الالتئام غير المسبوق في عدن ثمرة للمشاورات اليمنية - اليمنية التي احتضنتها الرياض، برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي توّجت في 7 أبريل (نيسان) بقرار الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وتزامنت هذه التطورات مع استمرار سريان الهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية، واكبها إعلان الأمم المتحدة توقيع خطة مع الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال، وذلك بعد تحقق الأولى من قيام الحوثيين بتجنيد نحو 3500 طفل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.