مطالب أممية بوقف «الاستفزازات» في القدس

وفد أميركي إلى المنطقة أملاً في التهدئة

فلسطيني بجوار إطارات محترقة وصناديق قمامة أقيمت كحواجز على الطرق خلال مواجهات احتجاجية للمستوطنين (أ.ف.ب)
فلسطيني بجوار إطارات محترقة وصناديق قمامة أقيمت كحواجز على الطرق خلال مواجهات احتجاجية للمستوطنين (أ.ف.ب)
TT

مطالب أممية بوقف «الاستفزازات» في القدس

فلسطيني بجوار إطارات محترقة وصناديق قمامة أقيمت كحواجز على الطرق خلال مواجهات احتجاجية للمستوطنين (أ.ف.ب)
فلسطيني بجوار إطارات محترقة وصناديق قمامة أقيمت كحواجز على الطرق خلال مواجهات احتجاجية للمستوطنين (أ.ف.ب)

سعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما القدة، داعية إلى المحافظة على «الوضع التاريخي الراهن» في حرم المسجد الأقصى، ووقف «الاستفزازات» الإسرائيلية في الأماكن المقدسة.
ويتوجه عدد من كبار المسؤولين في الخارجية الأميركية اليوم إلى كل من إسرائيل والأردن ومصر ورام الله «في محاولة لتهدئة الأزمة في القدس». وأفادت تقارير بأن الوفد يضم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبيرت، ومنسق الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحادث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، وعبّر له عن «تقديره لدور المملكة الأردنية الهاشمية كوصية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس»، داعياً «كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية».
كذلك، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتصالاً بالملك عبد الله الثاني، بهدف دفع الجهود للعودة إلى التهدئة. كما اتصل غوتيريش برئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وشدد على أهمية «تجنب أي استفزاز بأي ثمن».
وظهرت هذه الدعوات في اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن بطلب من الصين وفرنسا وآيرلندا والنرويج والإمارات العربية المتحدة لمناقشة سبل إعادة الهدوء خلال فترة الأعياد. واستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، حول التطورات الأخيرة، وخصوصاً الوضع الأمني في القدس، في ضوء الاستفزازات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى وحوله.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.