«الوزراء السعودي» يؤكد مساندة المملكة لجهود الحل السياسي لأزمة أوكرانيا

أشار إلى تقديم مساعدات طبية وإيوائية عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار للاجئين من أوكرانيا

«الوزراء السعودي» يؤكد مساندة المملكة لجهود الحل السياسي لأزمة أوكرانيا
TT

«الوزراء السعودي» يؤكد مساندة المملكة لجهود الحل السياسي لأزمة أوكرانيا

«الوزراء السعودي» يؤكد مساندة المملكة لجهود الحل السياسي لأزمة أوكرانيا

أكد مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الثلاثاء)، مساندة المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة في أوكرانيا يحقق الأمن والاستقرار، ومواصلة الوقوف إلى جانب المتضررين والمحتاجين في أرجاء المعمورة والتخفيف من معاناتهم، مشيراً إلى تقديم مساعدات طبية وإيوائية عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
كما جدّد المجلس في جلسته التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في قصر السلام بجدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأكيد المملكة ودولة الكويت حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، واستمرار العمل في تطوير واستغلال حقل الدرة الواقع في تلك المنطقة، إنفاذاً لما تم الاتفاق عليه في المحضر الموقع بين البلدين بتاريخ 21 مارس (آذار) الماضي.
كما تناول المجلس، مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولاسيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1516533480020135941
واطلّع مجلس الوزراء السعودي على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية وتركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها اتصالات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع رؤساء كل من الصين، وكازاخستان، وروسيا الاتحادية، ورئيس وزراء باكستان.
وعدّ المجلس، تحسن النظرة المستقبلية لتصنيف المملكة الائتماني مرتين منذ بداية العام الحالي متفردة عن دول مجموعة العشرين، بأنه نتيجةً للجهود المبذولة خلال السنوات الخمس الماضية وفق مستهدفات (رؤية 2030)، مما انعكس بشكل إيجابي على فعالية السياسة المالية ورفع كفاءة العمل الحكومي.

واطلّع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
واتخذ جملة من القرارات تضمنت، الموافقة على انضمام المملكة إلى اتفاقية البعثات الخاصة (1969م)، والموافقة على مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة السعودية ووزارة الثقافة الفرنسية، وتفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الأنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية.
كما شملت القرارات، الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة سلطنة عُمان للتعاون في المجالات التجارية، والموافقة على اتفاقية بين السعودية وأذربيجان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، وتفيوضالنائب العام أو من ينيبه،ـ بالتباحث مع الجانب الكيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين النيابة العامة في السعودية والنيابة العامة في كينيا في مجال التحقيق والادعاء العام، والموافقة على اتفاقية بين المملكة ومصر في شأن استثمار صندوق الاستثمارات العامة في مصر.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، واتخذ ما يلزم حيالها.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.