«أبولو غلوبال» تدرس الاشتراك في عرض الاستحواذ على «تويتر»

حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)
حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)
TT

«أبولو غلوبال» تدرس الاشتراك في عرض الاستحواذ على «تويتر»

حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)
حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)

ذكرت تقارير صحافية أن شركة الاستثمار المالي «أبولو غلوبال مانجمنت» تدرس الاشتراك في عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك البالغة قيمته حالياً 43 مليار دولار للاستحواذ على شركة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر مطلعة القول إن «أبولو» غير مهتمة بالاشتراك في اتحاد شركات استثمار مالي خاص للاستحواذ على «تويتر». ويمكن أن تقدم «أبولو» تمويلاً لديون المشترين المحتملين لشركة «تويتر» بما في ذلك إيلون ماسك، مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا». ومن المحتمل أن يكون أي تمويل تقدمه «أبولو» للصفقة مقابل حصولها على أسهم مميزة.
كان إيلون ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، قد عرض الأسبوع الماضي الاستحواذ على «تويتر» مقابل 43 مليار دولار، وهو العرض المرجّح رفضه من جانب إدارة الشركة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1514698036760530945?s=20&t=SRy1Q5Y6JO5IMg-mc2nr7g
في المقابل، أقر مجلس إدارة «تويتر» خطة تسمى «الحبة السامة» لمنع استحواذ إيلون ماسك على الشركة وإلغاء تسجيل سهمها في البورصة كما يرغب.
وأكدت هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية خطة «تويتر» للتصدي لمحاولة الاستحواذ، وتتضمن إصدار كمية جديدة من الأسهم التي يمكن لجميع مساهميها، باستثناء ماسك، شراؤها بسعر مخفض.
كما تتضمن الخطة «فرض عقوبة كبيرة» على أي شخص أو جهة تستحوذ على أكثر من 15% من أسهم «تويتر» دون الحصول على موافقة مجلس الإدارة. ويمتلك ماسك حالياً أكثر من 9% من أسهم «تويتر».
وقالت الشركة في بيان إن «مجلس الإدارة تبنى خطة حقوق المساهمين في أعقاب وصول عرض غير ملزم للاستحواذ على (تويتر) وينتهي أجل خطة الحقوق يوم 14 أبريل (نيسان) 2023».
وتقلص خطة الحقوق احتمالات استحواذ أي هيئة أو شخص أو مجموعة على حصة مسيطرة من أسهم «تويتر» من خلال الشراء التراكمي لأسهمها من السوق المفتوحة، من دون دفع سعر أعلى من سعر السهم في السوق لجميع المساهمين، أو من دون منح مجلس الإدارة وقتاً كافياً للوصول إلى قرار سليم واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق مصالح المساهمين.
https://twitter.com/paraga/status/1513354622466867201?s=20&t=nbLNiXybeWf1ZkwGvShoaQ


مقالات ذات صلة

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
إعلام نك كليغ (ميتا)

إغلاق «كراود تانغل» يُجدد مخاوف انتشار «الأخبار الزائفة»

أثار قرار شركة «ميتا» إغلاق أداة تعقّب المعلومات المضلّلة «كراود تانغل» مخاوف الباحثين والصحافيين بشأن انتشار المحتوى المضرّ والمضلل

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

يشهد عالم التلفزيون والإعلام مؤخراً اهتماماً مطّرداً من قبل الجمهور بالجريمة الواقعية. يأتي بودكاست «راوية الجريمة» عبر «الشرق» ليروي هذا العطش المستجدّ.

كريستين حبيب (بيروت)

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء، في حين استمرت سندات الخزانة الأميركية تحت الضغط، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرارات السياسة النقدية من قبل «الفيدرالي الأميركي» وبنوك مركزية كبرى أخرى.

وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الأوسع ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في آخر تداول له، بعد أن شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة؛ إذ ارتفعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 3 في المائة، وسط تفاؤل المستثمرين بتحفيز اقتصادي محتمل، متفوقة بذلك على المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية.

وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى استمرار المكاسب، بعد أن ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدفوعةً بإمكانية فوز الجمهوريين في الانتخابات، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنفاق المالي.

وقالت الاستراتيجية العالمية الرئيسية في «نيكو» لإدارة الأصول، ناومي فينك: «الأسواق تُقيّم بشكل إيجابي الاحتمالية المفترضة لخفض الضرائب على الشركات، وتُدرك الميل العام نحو تقليص التنظيمات عبر الصناعات، ما يُعزز الأرباح».

وأضافت: «من ناحية أخرى، كانت استجابة سوق السندات غير مواتية، مع ارتفاع العوائد بسبب توقعات توحيد الجهود بين السلطة التنفيذية والتشريعية لتوسيع الإنفاق المالي».

وتابعت: «يأتي ذلك في وقت سجل فيه الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستويات تاريخية تجاوزت 120 في المائة، في حين بلغ العجز في الموازنة أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

ووصل عائد السندات الأميركية إلى 10 سنوات إلى 4.42 في المائة في آخر تداول، مسجلاً استقراراً مقارنة باليوم السابق، بعد ارتفاعه بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء. في حين سجل عائد السندات لمدة 30 عاماً 4.61 في المائة، مرتفعاً قليلاً بعد قفزة بـ15 نقطة أساس في اليوم السابق.

وساهم هذا الارتفاع في العوائد في رفع الدولار الأميركي إلى أكبر مكسب يومي له خلال أكثر من عامين يوم الأربعاء، رغم تراجعه قليلاً يوم الخميس، ليهبط بنسبة 0.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية.