الدبيبة في الجزائر بحثاً عن «دعم لحكومته»

باشاغا يغازل بريطانيا بملفي الإرهاب والهجرة

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لاجتماعه بطرابلس مع مجلس إدارة شركة الاتصالات
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لاجتماعه بطرابلس مع مجلس إدارة شركة الاتصالات
TT

الدبيبة في الجزائر بحثاً عن «دعم لحكومته»

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لاجتماعه بطرابلس مع مجلس إدارة شركة الاتصالات
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لاجتماعه بطرابلس مع مجلس إدارة شركة الاتصالات

أدى رئيس «حكومة الوحدة» الليبية عبد الحميد الدبيبة، زيارة إلى الجزائر، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك وسط مساعٍ لحل «أزمة الحكومتين» في ليبيا.
وقالت حكومة الوحدة، في بيان، إن اللقاء بين الدبيبة وتبون ناقش الوضع السياسي القائم، والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد البيان استعداد حكومة الوحدة لإجراء الانتخابات التي عدها «هدفها الأساسي» في هذه المرحلة، وأن الشعب الليبي لم يعد راغباً في المراحل الانتقالية.
وكانت وسائل إعلام محلية ليبية قالت مسبقاً إن الدبيبة يعتزم زيارة الجزائر في محاولة للحصول على دعمها، وكسر العزلة السياسية لحكومته.
في غضون ذلك، سعى غريم الدبيبة، رئيس حكومة الاستقرار الجديدة فتحي باشاغا، إلى مغازلة بريطانيا عبر ملفي مكافحة «الإرهاب والهجرة غير المشروعة»، والحصول على دعم دولي لحكومته. وتعهد باشاغا، المكلف من مجلس النواب رئاسة الحكومة التي ما زالت عاجزة عن دخول العاصمة طرابلس لتسلم السلطة، تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة، وتأمين الموانئ والحدود الليبية، وأضاف: «تحت قيادتي، ستعزز ليبيا التعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية». وقال في تصريحات لصحيفة «إكسبريس» البريطانية، «آمل أن تتعامل المملكة المتحدة معنا، وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع قواتنا الأمنية، سيحافظ هذا على أمن دولتنا».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.