غوريللا في حديقة حيوان بشيكاغو يعاني إدماناً على الهواتف الذكية

امرأة تلتقط صورة لغوريللا في حديقة حيوانات سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
امرأة تلتقط صورة لغوريللا في حديقة حيوانات سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
TT

غوريللا في حديقة حيوان بشيكاغو يعاني إدماناً على الهواتف الذكية

امرأة تلتقط صورة لغوريللا في حديقة حيوانات سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)
امرأة تلتقط صورة لغوريللا في حديقة حيوانات سان فرانسيسكو (إ.ب.أ)

المراهقون الملتصقون بالهواتف الذكية ليس أمرهم جديدا، لكن الأقل شيوعا عندما يكون الشاب المعني هو غوريللا يزن حوالي 190 كيلوغراما من الأراضي المنخفضة الشرقية، حسب ما ذكرته صحيفة «ميترو» اللندنية.
لكن هذا هو حال «أماري»، المقيم في حديقة حيوانات لينكولن بارك بشيكاغو، الذي صار مولعا بالتحديق في شاشة الهاتف حتى إنه لم يلاحظ عندما قامت غوريلا أخرى بمهاجمته.
ويأتي إدمان «أماري» المبلغ عنه من مرتادي حديقة الحيوان الذين يعرضون عليه عددا لا يحصى من الصور ومقاطع الفيديو من خلال الحاجز الزجاجي المحيط به.
والمشكلة أصبحت سيئة بما فيه الكفاية لدرجة أن موظفي حديقة الحيوان وضعوا حبلا لإبعاد الناس عن الحاجز الزجاجي. وإذا شاهدوا أي شخص يحاول أن يظهر للغوريللا مقطع فيديو مضحكا أو سيلفي، فسوف يتدخلون بلطف لمنعهم من ذلك وشرح الموقف بهدوء.
ويقترحون أن شاشات العرض الزاهية تشتت انتباه الغوريلا «أماري» وأنهم يحاولون التقليل من وقته أمام الشاشة.
ويقول ستيفن روس، مدير مركز ليستر فيشر لدراسات وحفظ القرود في الحديقة، لصحيفة «شيكاغو صن تايمز»: «نشعر بقلق متزايد لأن الكثير من وقته يُستهلك في مشاهدة صور الناس، ونفضل حقا أن يقضي وقتا أكثر مع زملائه في القطيع كي يتعلم كيف يكون غوريلا».
وللأسف، يبدو أن إدمان الهاتف يمكن أن يكون مشكلة ذاتية دائمة. فكلما ازدادت رغبة «أماري» في مشاهدة الهواتف، ازدادت رغبة الناس في أن يظهروا له صورهم. وأثناء مرحلة التطور، غالبا ما يصبح ذكور الغوريللا عدائيين مع بعضهم البعض في القطيع ويلعبون ألعابا قتالية من أجل تحقيق الهيمنة والسيطرة.
وإذا ما تم إلهاء «أماري» أكثر من اللازم من قبل الناس وأجهزتهم، فسوف يفتقد لهذا التفاعل الحقيقي وسوف تكون له مكانة اجتماعية أقل في القطيع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».