اختراقات الأقصى تهدد التهدئة

اتهام فلسطيني ـ أردني لإسرائيل بتقسيمه مكانياً وزمانياً

اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين خارج المسجد الأقصى بعد أن طردتهم من الحرم لتسهيل الزيارة الروتينية لليهود (أ.ب)
اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين خارج المسجد الأقصى بعد أن طردتهم من الحرم لتسهيل الزيارة الروتينية لليهود (أ.ب)
TT

اختراقات الأقصى تهدد التهدئة

اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين خارج المسجد الأقصى بعد أن طردتهم من الحرم لتسهيل الزيارة الروتينية لليهود (أ.ب)
اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين خارج المسجد الأقصى بعد أن طردتهم من الحرم لتسهيل الزيارة الروتينية لليهود (أ.ب)

هدّدت اقتحامات الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين للمسجد الأقصى الهدنة الهشة في الأراضي الفلسطينية بعد جهود وسطاء لنزع فتيل التوتر.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية وقوات خاصة، في وقت مبكر أمس، المسجد الأقصى وحوّلته إلى ثكنة عسكرية، وأجبرت المعتكفين على مغادرته.
وحاصرت الشرطة معتكفين آخرين في المسجد القبلي ومسجد القبة، وسط مواجهات عنيفة ومشاهد كر وفر وضرب أعادت أجواء التصعيد بعد يوم هادئ نسبياً، أول من أمس (السبت).
وأسفرت المواجهات العنيفة التي دامت 4 ساعات أمس عن 19 مصاباً في صفوف المعتكفين واعتقالات، فيما قالت الفصائل الفلسطينية إن استمرار هذا الوضع يعني مواجهة شاملة.
واتهم الفلسطينيون والأردنيون إسرائيل بالعمل على تقسيم المسجد الأقصى، مكانياً وزمانياً. وطالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إسرائيل بضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف - المسجد الأقصى المبارك، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما جرى في المسجد محاولة مرفوضة لتشريع ما يسمى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. وأضاف أن «الفلسطينيين لن يقبلوا بهذا التقسيم الزماني والمكاني، مهما كان الثمن».
وجاء التصعيد بعد قرارات إسرائيلية بتخفيف القيود التي فُرضت سابقاً على الفلسطينيين خلال عيد الفصح في محاولة لتخفيف التوتر وتعهدات من حركة «حماس» بأنها لن تدخل في حرب من قطاع غزة، وهي بداية هدوء ألغى معه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية، الذي كان مقرراً أمس لمناقشة التصعيد الإسرائيلي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله