أستراليا تواصل التعاون الأمني مع سولومون رغم اتفاق الصين

TT

أستراليا تواصل التعاون الأمني مع سولومون رغم اتفاق الصين

أعلنت أستراليا، أمس (الأحد)، أنها ستواصل التعاون مع جزر سولومون بشأن المسائل الأمنية، حتى إذا وقّعت تلك الدولة الواقعة في المحيط الهادي على اتفاق أمني مقترح مع الصين تعارضه أستراليا.
وتشعر كانبيرا بقلق من أن هذا الاتفاق الأمني يمكن أن يؤدي إلى وجود عسكري صيني على بُعد أقل من ألفي كيلومتر من أستراليا. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق.
والتقى وزير أسترالي الأسبوع الماضي مع رئيس وزراء جزر سولومون ماناسيه سوجافاري، في هونيارا، وطلب منه عدم التوقيع على الاتفاق المقترح.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أستراليا ستواصل التعاون الأمني مع جزر سولومون إذا تم المضيّ قدماً في الاتفاق، قالت وزيرة الخارجية ماريز باين، لمحطة «إيه بي سي» التلفزيونية: «نعم هذه وجهة نظري بالتأكيد ووجهة نظر شركاء المحيط الهادي».
وأضافت: «لكن هناك مخاوف أيضاً من انعدام الشفافية فيما يتعلق بهذا الاتفاق».
ووُصفت التأكيدات التي قدمها سوجافاري في الآونة الأخيرة عدم إنشاء قاعدة عسكرية صينية في جزر سولومون إذا تم إبرام الاتفاق مع الصين بأنها «مهمة للغاية».
وقّع مسؤولون من الصين وجزر سولومون بالأحرف الأولى على الاتفاق الأمن لكنهم لم يوقّعوا عليه بعد بشكل نهائي.
وانتقدت أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة الاتفاق بوصفه تقويضاً للاستقرار الإقليمي.
وأثار الاتفاق مخاوف بين أستراليا ونيوزيلندا، حليفتي الولايات المتحدة، بشأن النفوذ الصيني في المنطقة.
وقالت بكين الأسبوع الماضي إن العلاقات الأمنية بين الصين والدولة الواقعة في المحيط الهادي لا تستهدف أي طرف ثالث، ولا تتعارض مع التعاون الذي تقيمه جزر سولومون مع الدول الأخرى.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.