تنظيم «أفلام السعودية» في عهدة «جمعية السينما»

عبد العزيز السماعيل وأحمد الملا يوقعان اتفاق نقل تنظيم مهرجان «أفلام السعودية» إلى «جمعية السينما» (الشرق الأوسط)
عبد العزيز السماعيل وأحمد الملا يوقعان اتفاق نقل تنظيم مهرجان «أفلام السعودية» إلى «جمعية السينما» (الشرق الأوسط)
TT

تنظيم «أفلام السعودية» في عهدة «جمعية السينما»

عبد العزيز السماعيل وأحمد الملا يوقعان اتفاق نقل تنظيم مهرجان «أفلام السعودية» إلى «جمعية السينما» (الشرق الأوسط)
عبد العزيز السماعيل وأحمد الملا يوقعان اتفاق نقل تنظيم مهرجان «أفلام السعودية» إلى «جمعية السينما» (الشرق الأوسط)

اتفقت اللجنة المنظمة لمهرجان «أفلام السعودية»، على تحويل جميع الحقوق وآليات والتزامات تنظيم المهرجان في دوراته المقبلة، من جمعية الثقافة والفنون في الدمام إلى جمعية السينما، بدءاً من الدورة الثامنة المقرر تنظيمها في الفترة من 2 إلى 9 يونيو (حزيران) المقبل، بشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
ووقعت الاتفاقية في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول من أمس (السبت)، بين رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، عبد العزيز السماعيل، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما أحمد محمد الملا.
وجاء المهرجان بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وشراكة النادي الأدبي في الدمام بدورته الأولى 2008، وتنظيم الجمعية من الدورة الثانية وحتى السابعة، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام المحلية، ويسعى لتوفير الفرص للمواهب السعودية، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وبهدف يطمح لدعم توجه المملكة العربية السعودية لتأسيس جمعية سينمائية ذات اختصاص.
وتعد جمعية السينما، جهة ذات الاختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، وقد أُسست في عام 2021.
وعبرت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما، المخرجة هناء العمير، عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون في الدمام، وكيف رسخت بنياناً شاهقاً، حيث ستحرص جمعية السينما على الحفاظ عليه، ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في السعودية، والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، عبد العزيز السماعيل، قائلاً: «إننا نضع مهرجان الأفلام، المهم والجميل، الآن في إطاره الجديد المختص بالسينما، وفي أيدٍ أمينة كانت ولا تزال المؤسسة والمهتمة بتقدمه وتطويره، واستطاعت جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وبالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، ومن ثَم وزارة الثقافة، تطوير هذا المهرجان ودعمه حتى وصل إلى ما وصل إليه». وتابع: «يشار إليه في كل مكان في العالم، باعتباره الحاضن الأول للمواهب السينمائية في المملكة والخليج العربي... وخلف ذلك كانت جهود كبيرة تبذل من أسماء رائعة نذرت نفسها للمهرجان منذ البداية، ولا تزال مستعدة للمزيد من العطاء من أجل المهرجان في حلته الجديدة بأحضان جمعية السينما... هذا ما يسعدنا ويجعلنا مطمئنين إلى سير المهرجان نحو الأفضل دائماً».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.