عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أوراز تشاريف، سفير تركمانستان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في ديوان الوزارة بالرياض. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث العالمية.
> خالد بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبله أول من أمس، حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، في قصر الزاهر بإمارة عجمان. من جانبه، عبر السفير عن شكره وتقديره لحاكم إمارة عجمان. وأكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا، سيراً على نهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا النهج نظراً لما يجمعهما من تاريخ وعادات وتقاليد ومواقف مشتركة ثابتة.
> نميرة نجم، السفيرة المصرية، المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، أصدر موسي فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، قراراً أول من أمس، بتعيينها مديراً لمرصد الهجرة الأفريقي، بالعاصمة المغربية الرباط، لتكون أول من يشغل هذا المنصب. وأكدت السفيرة أن عملها الجديد كأول مدير لمرصد الهجرة هو تحدٍ جديد آخر بالنسبة لها لخدمة قارتها الأفريقية، بعد أن كانت أول امرأة في أفريقيا تتولى منصب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي طوال السنوات الأربع الماضية.
> إيغور بيليايف، سفير روسيا الاتحادية بالجزائر، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري بوعبد الله غلام الله، بالجزائر العاصمة، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في المجال الديني، كما قدم السفير الروسي دعوة لرئيس المجلس للمشاركة في احتفالات مرور (1100 سنة) على دخول الإسلام لمدينة كازان، عاصمة جمهورية تتارستان، يونيو (حزيران) المقبل، والمشاركة في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا والعالم الإسلامي) وكذا المشاركة في قمة اقتصادية دولية ستعقد بذات المناسبة.

> شاهين عبد اللاييف، سفير أذربيجان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، في مكتبه بجدة. وناقش اللقاء تعزيز التعاون لدعم خطة التنمية في جمهورية أذربيجان.

> زينب اعل سالم، قدمت أول من أمس، أوراق اعتمادها سفيرة فوق العادة وكاملة السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى جمهورية قبرص، لرئيس الجمهورية القبرصية نيكوس انستاسايس. ونقلت السفيرة أثناء مراسم حفل تقديم أوراق الاعتماد تحيات رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الرئيس القبرصي، وتمنياته له بالصحة والسعادة وبالتقدم والازدهار للشعب القبرصي، كما كان اللقاء فرصة استعرضت خلالها السفيرة العلاقات الثنائية المتميزة، مبرزة حرص موريتانيا على تعزيز التبادل الثنائي بين البلدين.

> محمد حيدر، سفير مصر في ألبانيا، التقى أول من أمس، بوزيرة الزراعة الألبانية فريدا كريفا، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي الزراعة والثروة السمكية، حيث أشار السفير إلى العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين في جميع المجالات، وتطلع مصر للعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ليعكس المستوى المتميز للعلاقات بينهما. وأكد السفير أن تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة يكتسب أهمية إضافية في ضوء التحديات التي تفرضها تداعيات الأزمة الأوكرانية.

> إيمانويل إينوس، سفير جمهورية غانا لدى دولة قطر، استقبله أول من أمس، سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وخلال الاجتماع توجه وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر للسفير على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

> أليكساندرا ريدمارك، سفيرة السويد في عمان، التقت أول من أمس، بوزير النقل الأردني وجيه عزايزة، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات النقل بين البلدين الصديقين. وأكد الجانبان ضرورة فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك بين البلدين، وخاصةً على صعيد تبادل الخبرات في مجال النقل بأنماطه كافة، لما له من أهمية بالغة في دفع عجلة الاقتصاد، ولكونه المحور الأساس في المنظومة الاقتصادية، واتفق الطرفان على ضرورة تكثيف اللقاءات والتشاور من أجل مصلحة البلدين الصديقين.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.