المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر

وزيرة الطاقة المغربية ليلي بن علي
وزيرة الطاقة المغربية ليلي بن علي
TT

المغرب يلجأ للغاز المسال بعد شلل أنبوب الجزائر

وزيرة الطاقة المغربية ليلي بن علي
وزيرة الطاقة المغربية ليلي بن علي

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب، إن بلدها دخل رسمياً للسوق الدولية للغاز، وإن أول عقود اقتناء الغاز المسال ستتم خلال الأيام المقبلة. وأوضحت بنعلي في مؤتمر صحافي أمس بالرباط، أن هذه أول مرة يلجأ فيها المغرب إلى الاعتماد على الغاز المسال من أجل تأمين حاجياته الطاقية.
وكشفت الوزيرة بنعلي أنه جرى الاتفاق مع إسبانيا ودول أوروبية أخرى على استعمال بنياتها التحتية «غير المستغلة» من أجل تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ونقله بعد ذلك إلى المغرب عبر الأنبوب المغاربي، الذي كان ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي.
وكانت الجزائر قد أوقفت العمل بالأنبوب المغاربي إثر أزمتها السياسية مع المغرب، ما أدى إلى توقف تشغيل الأنبوب الذي كان يوفر للمغرب حاجياته من الغاز الطبيعي.
وأوضحت الوزيرة المغربية أن الأنبوب المغاربي سيمكن من نقل الغاز الطبيعي من إسبانيا إلى المغرب لاستعماله لأغراض توليد الطاقة الكهربائية وكذا لأغراض صناعية.
ولم تكشف الوزيرة بنعلي عن كلفة شراء الغاز المسال وإعادة تحويله إلى غاز طبيعي، لكنها قالت إن الشركات التي تعمل في هذا المجال، ستقتنيه من السوق الدولية.
وكشفت الوزيرة أيضاً أن الاعتماد على إسبانيا في تحويل الغاز المسال، سيوازيه سعي المغرب إلى تطوير بنيات تحتية في عدد من الموانئ المغربية من أجل إنشاء محطات عائمة في البحر أو محطات أرضية بغرض استقبال سفن الغاز المسال، وتحويله إلى غاز طبيعي.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.