يهود متطرفون يشعلون صدامات دامية في الأقصى

إصابة أكثر من 150 فلسطينياً... والسعودية تستنكر ممارسات الاحتلال

قوات إسرائيلية تطلق الغاز خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين في بلدة بيتا في الضفة أمس (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تطلق الغاز خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين في بلدة بيتا في الضفة أمس (أ.ف.ب)
TT

يهود متطرفون يشعلون صدامات دامية في الأقصى

قوات إسرائيلية تطلق الغاز خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين في بلدة بيتا في الضفة أمس (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تطلق الغاز خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين في بلدة بيتا في الضفة أمس (أ.ف.ب)

تعرض المصلون في المسجد الأقصى لاعتداء دام طيلة ست ساعات، فجر أمس (الجمعة)، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحرم القدسي الشريف وقمعت احتجاجاً فلسطينياً على اقتحامات المتطرفين اليهود وتهديداتهم بذبح قرابين داخل الحرم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وعدت بمنع يهود متطرفين من دخول الأقصى وذبح قرابين بمناسبة عيد الفصح العبري واعتقلت بعضاً منهم. لكنّ ثلاثة مستوطنين آخرين تخفّوا بلباس عربي وحاولوا دخول الأقصى، فهبّ فلسطينيون يرابطون داخل المسجد ونظّموا مسيرة عند صلاة الفجر. وبحجة قذف حجر على المصلين اليهود في باحة البراق، دخل مئات من رجال الشرطة المتأهبين لهذه المهمة وفرّقوا المصلين بالقوة وأصابوا 152 منهم بجروح واعتقلوا نحو 300 مصلٍّ، غالبيتهم من المواطنين العرب من فلسطينيي 48. وانفجرت مظاهرات في عدة أنحاء من الضفة الغربية، وقمعت قوات الاحتلال الكثير منها وأصابت 224 فلسطينياً آخر بجروح جراء استخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وأعربت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها أمس، عن إدانتها واستنكارها لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، معتبرة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.