الحجاب في واجهة الانتخابات الفرنسية

لوبن تريد منعه في الأماكن العامة... وماكرون يعتبر برنامجها عنصرياً

ماكرون يستمع إلى شرح عن أعمال البناء في كاتدرائية نوتردام في باريس بعد ثلاثة أعوام على احتراقها (أ.ف.ب)
ماكرون يستمع إلى شرح عن أعمال البناء في كاتدرائية نوتردام في باريس بعد ثلاثة أعوام على احتراقها (أ.ف.ب)
TT

الحجاب في واجهة الانتخابات الفرنسية

ماكرون يستمع إلى شرح عن أعمال البناء في كاتدرائية نوتردام في باريس بعد ثلاثة أعوام على احتراقها (أ.ف.ب)
ماكرون يستمع إلى شرح عن أعمال البناء في كاتدرائية نوتردام في باريس بعد ثلاثة أعوام على احتراقها (أ.ف.ب)

عاد الإسلام ليكون باباً للجدل بين المتأهلَين للدورة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى الأحد 24 أبريل (نيسان). وملف الإسلام، بما في ذلك الحجاب، يتداخل مع ملف الهجرات، وشكّلا معاً جزءاً كبيراً من الدعاية الانتخابية لمرشحي اليمين المتطرف.
اليوم، بقي في الميدان الرئيس إيمانويل ماكرون الطامع في ولاية ثانية، ومارين لوبن الساعية لوضع حد لسلسلة هزائمها الرئاسية في عامي 2012 و2017. وتبين استطلاعات الرأي أن الفارق بين المرشحين تقلص كثيراً. ولذا، فإن السباق ساخن بينهما، حيث يسعى كل منهما لمحاولة اجتذاب الناخبين والتركيز على الذين قاطعوا الدورة الأولى (25 في المائة) أو الذين صوّتوا لمرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلونشون. والمتعارف عليه أن ما بين خمسة وستة ملايين مسلم موجودون في فرنسا، ما يجعل الإسلام الديانة الثانية في هذا البلد.
في الأيام الأخيرة، عاد ملف الإسلام إلى دائرة الضوء ولكن هذه المرة من زاوية السماح بارتداء الحجاب للفتيات والنساء المسلمات. وأمس، حصلت مبارزة عن بُعد بين لوبن وماكرون. الأولى تعتبر أن منع الحجاب في الفضاء العام «أمر أساسي» و«الأكثر إلحاحاً»، وأنه يتعين سن قانون يفرض غرامة مالية على المرأة التي ترتدي الحجاب في الشارع.
وبمواجهة لوبن، يرفض ماكرون منع الحجاب في الفضاء العام ويندد ببرنامجها الانتخابي الذي يعتبره في جانب منه «عنصرياً» وفي جانب آخر «مليئاً بالأكاذيب»، خصوصاً في جانبه الاقتصادي والاجتماعي.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.