غروندبيرغ: هدنة اليمن فرصة وهناك «ضوء في نهاية النفق»

محمد بن سلمان وغوتيريش بحثا جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية

غروندبرغ لدى مغادرته مطار صنعاء بعد 3 ايام من المحادثات مع الحوثيين (إ .ب.أ)
غروندبرغ لدى مغادرته مطار صنعاء بعد 3 ايام من المحادثات مع الحوثيين (إ .ب.أ)
TT

غروندبيرغ: هدنة اليمن فرصة وهناك «ضوء في نهاية النفق»

غروندبرغ لدى مغادرته مطار صنعاء بعد 3 ايام من المحادثات مع الحوثيين (إ .ب.أ)
غروندبرغ لدى مغادرته مطار صنعاء بعد 3 ايام من المحادثات مع الحوثيين (إ .ب.أ)

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اتصال هاتفي مساء الأربعاء، مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وجهود المنظمة الأممية بشأنها.
وثمّن غوتيريش جهود السعودية المستمرة والرامية لتحقيق الهدنة بين أطراف الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
في غضون ذلك أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندنبيرغ، أمس، أن الهدنة السارية منذ مطلع شهر رمضان توفر «فرصة نادرة» لإحلال السلام، مشيداً مع بقية أعضاء مجلس الأمن بالخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والدول الخليجية أخيراً لدعم جهود الوساطة التي تبذلها المنظمة الدولية للوصول إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
وعقد مجلس الأمن جلسة استمع فيها إلى إحاطة من غروندنبيرغ الذي رأى أن «هناك ضوءاً في نهاية النفق» بعد سنوات من العنف في اليمن، فيما رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث، خلال حديثه عن الوضع الإنساني، بالدعم المالي الجديد الذي أعلنته السعودية في 7 أبريل (نيسان) الماضي، بعد إنشاء المجلس الرئاسي، مؤكداً أنه أسهم في رفع قيمة الريال اليمني في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بنحو 25%.
وتحدث غريفيث أيضاً عن الجهود المبذولة لحل التهديد الذي تشكله الناقلة «صافر» المعطوبة قبالة ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون في البحر الأحمر والمعرّض لخطر التسرب النفطي الكبير أو الانفجار.
من جانبها، أشادت رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة البريطانية الدائمة باربره وودوارد «على وجه الخصوص بجهود المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية في تقديم مشاورات جادة وإصلاح سياسي مهم».
وإذ رأت أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي «خطوة حيوية»، فإنها أثنت على الرئيس عبد ربه منصور هادي «تسهيله التداول السلمي للسلطة»، متوقعة من المجلس الرئاسي «العمل بجدية وسرعة نحو المفاوضات السياسية».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

شمال افريقيا لاجئون سودانيون في تشاد يوم 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، لتلبية طلبات 21 مليون سوداني.

أحمد يونس (كمبالا)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد قصف إسرائيلي على مستشفى الوفاء وسط الحرب بقطاع غزة (رويترز)

الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة قد تشكل جرائم حرب

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء) أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مسعفون بالقرب من مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

تقرير أممي: مستشفيات غزة صارت «مصيدة للموت»

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مستشفى «الوفاء» حسب الدفاع المدني الفلسطيني وسط الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة 29 ديسمبر 2024 (رويترز)

الأمم المتحدة: النظام الصحي في غزة «على شفير الانهيار التام»

خلص تقرير للأمم المتحدة نُشر الثلاثاء، إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في قطاع غزة تركا النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله