المستوطنون يستغلون ضعف الحكومة ويقيمون 21 بؤرة استيطان

صورة أرشيفية لمستوطنة بسغات زئيف اليهودية خلف جدار الفصل الإسرائيلي بالقرب من القدس (أ.ب)
صورة أرشيفية لمستوطنة بسغات زئيف اليهودية خلف جدار الفصل الإسرائيلي بالقرب من القدس (أ.ب)
TT
20

المستوطنون يستغلون ضعف الحكومة ويقيمون 21 بؤرة استيطان

صورة أرشيفية لمستوطنة بسغات زئيف اليهودية خلف جدار الفصل الإسرائيلي بالقرب من القدس (أ.ب)
صورة أرشيفية لمستوطنة بسغات زئيف اليهودية خلف جدار الفصل الإسرائيلي بالقرب من القدس (أ.ب)

مع استئناف العمل في إقامة بؤرة استيطان جديدة في سهل موفية في المنطقة الشمالية من غور الأردن، في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، يصبح عدد البؤر الاستيطانية الجديدة التي أقامها المستوطنون المتطرفون، 21 بؤرة.
ومع أن هذه البؤر عشوائية وتعد غير قانونية حتى في عُرف وأحكام القانون الإسرائيلي، فإن جنود الجيش الإسرائيلي يوفّرون للمستوطنين اليهود حماية تامة ولا يتدخلون لمنعهم أو حتى ردعهم.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين يواصلون العمل لتثبيت بؤرة استيطانية في منطقة موفيه إلى الشمال من خربة الحديدية، حيث تعمل جرافة «باجر» في المكان منذ صباح أمس. وأضافت أن المستوطنين يعملون منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق ومقاعد وتحديد المنطقة التي ينوون الاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية.
وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت عن 20 بؤرة استيطان تمت إقامتها فقط خلال فترة حكم نفتالي بنيت، منذ عشرة أشهر. ولكنّ الأغوار، على حدود نهر الأردن، تشهد اعتداءات يومية من المستوطنين خصوصاً بحق الرعاة، كما نفّذت سلطات الاحتلال مؤخراً عمليات استيلاء واسعة على مركبات المواطنين والمعدات الزراعية، للتضييق عليهم وإجبارهم على الرحيل. وهم يفعلون ذلك في ظل حكومة بنيت لأنهم يعدّونها ضعيفة وآيلة للسقوط في أول انتخابات قادمة.



الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT
20

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، مساء الجمعة، بعدما انطلقت صافرات الإنذار في القدس ومناطق في وسط إسرائيل.

وأوضح الجيش، في بيان: «بعد انطلاق صافرات الإنذار قبل فترة قصيرة في عدد من مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخاً أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب، مساء الثلاثاء، بالتصعيد إلى أعلى مستوياته ضد أميركا وإسرائيل تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة.

وكان ترمب أمر، السبت الماضي، بإطلاق حملة ضد الحوثيين، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» لإرغامهم على وقف تهديد الملاحة، بعد أن هددت الجماعة باستئناف الهجمات على خلفية منع إسرائيل المساعدات عن غزة، وذلك قبل أن يعود نتنياهو للحرب مجدداً على القطاع.

وحمّل الرئيس الأميركي إيران المسؤولية عن هجمات الحوثيين البحرية ضد السفن والأصول الأميركية في البحر الأحمر، في حين قالت وزارة دفاعه إن العمليات لن تتوقف حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم.

وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحوثيين بالقول إنه سيقضي عليهم، وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الأربعاء، أن «أضراراً كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين وراقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجياً. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماماً».

وبثت القيادة المركزية الأميركية مشاهد لطائراتها في أثناء تدمير المسيّرات الحوثية، كانت واشنطن أكدت أن حملتها ضد الجماعة ستستمر أياماً وحتى أسابيع بهدف إرغام الجماعة على وقف هجماتها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وغداة إطلاق الجماعة، الأربعاء، صاروخاً باليستياً فرط صوتي باتجاه إسرائيل، اعترفت وسائل إعلامها بتلقي العديد من الغارات في صعدة استهدفت مواقع في مديرية الصفراء بعد يوم من استهداف مواقع في مديرية مجز.