طهران تجدّد عزمها الثأر لسليماني

بعد فشل مفاوضاتها مع واشنطن

صورة نشرها موقع خامنئي لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي ويجلس خلفه قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني أول من أمس
صورة نشرها موقع خامنئي لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي ويجلس خلفه قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني أول من أمس
TT

طهران تجدّد عزمها الثأر لسليماني

صورة نشرها موقع خامنئي لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي ويجلس خلفه قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني أول من أمس
صورة نشرها موقع خامنئي لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي ويجلس خلفه قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني أول من أمس

جدد «الحرس الثوري» الإيراني عزمه الثأر لمقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، بضربة جوية أميركية مطلع عام 2020.
وقال قائد القوات البرية في «الحرس» محمد باكبور: «حتى إذا قُتل كل القادة الأميركيين، فإن ذلك لن يكفي للثأر لدماء سليماني. علينا أن نتبع خطى سليماني ونثأر لمقتله بأساليب أخرى»، متحدثاً عن بلوغ بلاده «نقطة الردع» بعد مقتل أبرز قادتها العسكريين، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وجاءت تصريحات باكبور بعد نحو شهر من تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران، وإحدى القضايا العالقة تتعلق حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن سترضخ لطلب طهران بشأن إزالة «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت مصادر عديدة خلال الأسابيع الأخيرة، إن واشنطن اشترطت خفض التصعيد الإقليمي لرفع «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب، وهو ما رفضته طهران. وتحدثت بعض المصادر عن ضرورة تخلي طهران عن أي محاولات مستقبلية للثأر من مقتل سليماني الذي قضى بضربة جوية أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) 2020.
وتقول طهران إنها لن تتراجع عن «الخطوط الحمراء» في القضايا التي تحول دون إنجاز المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي، المفاوضين النوويين الإيرانيين، أول من أمس، إلى الإصرار على «مقاومة المطالب الأميركية المبالغ فيها».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.