الشرطة الكويتية توقف شخصاً اعتدى بالضرب على مسن

لقطتان من مقاطع فيديو متداولة في «تويتر» للحظة اعتداء الشخص على المسن
لقطتان من مقاطع فيديو متداولة في «تويتر» للحظة اعتداء الشخص على المسن
TT

الشرطة الكويتية توقف شخصاً اعتدى بالضرب على مسن

لقطتان من مقاطع فيديو متداولة في «تويتر» للحظة اعتداء الشخص على المسن
لقطتان من مقاطع فيديو متداولة في «تويتر» للحظة اعتداء الشخص على المسن

أوقفت الشرطة الكويتية، اليوم (الأربعاء)، شخصاً ظهر في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يعتدي بالضرب على مسن في جمعية تعاونية.
وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة، الشخص وهو يدخل إلى المحل ويتجه نحو المسن الذي يجلس داخله على كرسي، وصفعه على وجهه وينزع عنه عقاله ويخرجه بالقوة من المكان، قبل أن يدفعه ويضربه بحذاء وعقال، ويلحق به مواصلاً الاعتداء عليه ويدفعه حتى الشارع العام.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، أنه جرى «ضبط شخص وتسجيل قضية اعتداء بالضرب جنح الظهر بحقه إثر قيامه بالاعتداء على مواطن ومقيمين من جنسية آسيوية بأحد أفرع الجمعيات التعاونية بمحافظة الأحمدي»، مضيفة: «بعد الاستعلام عنه اتضح أنه من أرباب السوابق ومسجل بحقه عدة قضايا، وتمت إحالته لجهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية».
https://twitter.com/Moi_kuw/status/1514013475709804555?s=20&t=XQ02gqBMia-M2ArHQVuYoQ
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية، عن مصدر أمني قوله، إن المسن الذي تقدم إلى مخفر منطقة الظهر، أبلغ بأنه وخلال وجوده في الجمعية شاهد شخصاً يعتدي على عمال آسيويين، وحينما دعاه إلى عدم فعل ذلك خاصة أننا في شهر رمضان، قام المواطن الجاني بضربه بعنف وإلقائه على الأرض دون مراعاة لسنه الكبيرة. وأكد المصدر أن رجال الأمن سيرسلون المواطن إلى الطب الشرعي للوقوف على حالته وقت ارتكاب الواقعة ومعرفة ما إذا كان واقعاً تحت تأثير أي مواد غير طبيعية.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار مغردون كويتيون إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها هذا الشخص بضرب المسن، متداولين فيديو ثانيا على «تويتر» يوثق حادثة أخرى، ومضيفين أنه اعتدى أيضاً على عامل وكاشير يعملان في الجمعية التعاونية. كما تداولوا صورة للمتهم بعد إلقاء القبض عليه، مطالبين بإيقاع عقوبات مغلظة بحقه لعدم احترامه المسن والشهر الفضيل.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.