لتجنب الجراثيم والسموم المسببة للسرطان... علماء ينصحون بخلع الحذاء قبل دخول المنزل

ترك الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثيرين
ترك الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثيرين
TT

لتجنب الجراثيم والسموم المسببة للسرطان... علماء ينصحون بخلع الحذاء قبل دخول المنزل

ترك الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثيرين
ترك الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثيرين

ربما تنظف حذاءك إذا دخلت في شيء موحل أو مثير للاشمئزاز. ولكن عندما تصل إلى المنزل؛ فهل تخلع حذاءك دائماً عند الباب؟ كثير من الناس لا يفعلون ذلك. بالنسبة لكثيرين، فإن ما تجره أسفل حذائك هو آخر شيء يخطر ببالك عندما يصل المرء إلى المنزل.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، فقد قضى كيميائيون بيئيون عقداً من الزمن في فحص البيئة الداخلية والملوثات التي يتعرض لها الناس في منازلهم. ورغم أن فحص البيئة الداخلية، من خلال برنامج «DustSafe»، لم يكتمل بعد، فيما يتعلق بمسألة ارتداء الحذاء أو نزع الحذاء في المنزل، فإن العلم يميل نحو الخيار الثاني. من الأفضل ترك الأوساخ خارج الباب. ما الملوثات الموجودة في منزلك؟
يقضي الناس ما يصل إلى 90 في المائة من وقتهم داخل المنزل، لذا؛ فإن مسألة ارتداء أو عدم ارتداء الأحذية في المنزل ليست مسألة تافهة.
ينصب التركيز عادة على البيئة الخارجية للتربة وجودة الهواء ومخاطر الصحة العامة البيئية. ومع ذلك، هناك اهتمام تنظيمي متزايد بمسألة جودة الهواء الداخلي.
لا يقتصر الأمر الذي يتراكم داخل منزلك على الغبار والأوساخ من الأشخاص والحيوانات الأليفة التي تتساقط من الشعر والجلد. نحو ثلثها من الخارج؛ إما منفوخة أو متداخلة على قيعان الأحذية.
بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيات من مسببات الأمراض المقاومة للأدوية؛ بما في ذلك العوامل المُعدية المرتبطة بالمستشفيات (الجراثيم) التي يصعب علاجها.
كذلك السموم المسببة للسرطان من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية في الحديقة التي تعطل الغدد الصماء.
إذن؛ هل هناك عيب في الحصول على منزل خالٍ من الأحذية؟
من وجهة نظر الصحة البيئية، لا يوجد العديد من الجوانب السلبية لامتلاك منزل خالٍ من الأحذية. يؤدي ترك حذائك عند مدخل المنزل إلى ترك مسببات الأمراض الضارة هناك أيضاً. نعلم جميعاً أن الوقاية أفضل بكثير من العلاج، وخلع الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثير منا.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».