مجموعة «سوسيتيه جنرال» المصرفية الفرنسية تنسحب من روسيا

أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
TT

مجموعة «سوسيتيه جنرال» المصرفية الفرنسية تنسحب من روسيا

أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)

أعلنت مجموعة «سوسيتيه جنرال» الفرنسية، اليوم الاثنين، أنها ستوقف عملياتها في روسيا من خلال بيع كلّ حصتها في مصرف روسبنك الروسي.
وأعلنت المجموعة المصرفية في بيان أنّها وقّعت «اتفاقاً بهدف بيع حصتها الكاملة» في روسبنك ذي الثقل الكبير في القطاع المصرفي الروسي حيث كانت «سوسيتيه جنرال» المساهم الأكبر فيه، بالإضافة إلى شركات التأمين التابعة لها في روسيا، إلى صندوق الاستثمار «انتيروس كابيتال» المساهم السابق في «روسبنك». وجاء في بيان المجموعة أن «مع هذه الاتفاقية التي أُبرمت بعد عدة أسابيع من العمل المكثف، ستنسحب المجموعة بطريقة منظمة من روسيا مع ضمان الاستمرارية لموظفيها وزبائنها».
ولفتت «سوسيتيه جنرال» إلى أن هذه الصفقة تبقى خاضعة لموافقة السلطات التنظيمية المختصة وقانون المنافسة وأن استكمالها «يجب أن يحصل في الأسابيع المقبلة». ومن المتوقّع أن يتسبب بيع «سوسيتيه جنرال» حصتها بـ«خسارة 3.1 مليار يورو» للمجموعة.
وانسحبت مئات الشركات الأجنبية، من مؤسسات مالية ومطاعم، من روسيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن انسحاب الشركات الفرنسية التي تُعدّ من أكبر المجموعات الموظِفة في روسيا كان من الأبطأ، مما دفع بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حضّ هذه الشركات على مغادرة روسيا خلال إلقائه خطاباً أمام البرلمان الفرنسي في 23 مارس (آذار).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.